العالم يسابق الزمن.. 7 علاجات محتملة ضد "فيروس كورونا"

علاجات محتلمة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تسابق الدول حول العالم الزمن لإيجاد لقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" الذي أصاب ملايين البشر حول العالم وأزهق حياة الآلاف.

وبات البحث عن لقاح مضاد لهذا الفيروس التاجي القاتل، الهم الأكبر للعلماء والباحثين حول العالم لإنهاء حالة الفوضى التي تسبب بها.

ووفقا لما ذكرت "سكاي نيوز عربية"، فإن هناك 7 لقاحات تجريبية من أجل إنقاذ العالم من هذا الوباء.

وأول هذه التجارب، هي تجربة شركة الأدوية الأمريكية مودرنا "Moderna" التي يتكون لقاحها من تخليق أحماض نووية تدعى RNA أو mRNA، يتم هندستها جينيا في المعامل المخبرية، تكون وظيفتها توجيه الخلايا الحية لبناء البروتين داخلها.

وأوضحت الشركة أنها تسعى إلى تطوير تلك الأحماض النووية لتحفيز الخلايا على تصنيع بروتينات شبيهة ببروتينات فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يمكن الخلايا من تكوين استجابة مناعية في جسم البشر، متوقعة أن تبدأ المرحلة الثانية من التجارب البشرية خلال هذا الربيع.

أما التجربة الثانية، فهي تجربة شركة الأدوية ديستربيوتد بيو "Distributed Bio"، التي أعلن مالكها الدكتور "جيكوب غلانفيل"، عن نجاح فريقه البحثي في التوصل إلى 5 أجسام مضادة قام العلماء بتحديدها في عام 2002، وتمكنت من الاندماج مع فيروس سارس وتحييده وقامت بإيقاف نشاطه بالكامل.

وأوضح "غلانفيل" أن الشركة تنتظر حاليا الموافقة على إجراء التجارب السريرية على البشر، مشيرا إلى أن ما بين 400 إلى 600 من المصابين بفيروس كورونا سيخضعون للعلاج.

وأشار إلى أنه سيتم متابعة ومراقبة هذا العلاج على المرضى لمدة 5 إلى 10 أيام، وإذا مضت الأمور بكل جيد فإن اللقاح سيكون متاحا في سبتمبر من هذا العام.

وثالثا هي التجارب السريرية لشركة "بيوإنتيك وفايزر"، لإنتاج لقاح لفيروس كورونا، اعتمادا على تجارب شبيهة بالتجارب التي تجريها شركة مودرنا والتي تتضمن تخليق أحماض نووية تحفز الخلايا في جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس.

ومن المتوقع أن تثير تلك البروتينات الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد فيروس كورونا، غير أنها لازالت في مراحلها الأولى.

أما رابعا، فهي التجارب السريرية في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، حيث طور الباحثون لقاحًا أعطى نتائج إيجابية خلال التجارب المخبرية على حيوانات التجارب، وأدى إلى تحفيزها على إنتاج ما يكفي من الأجسام المضادة "لتحييد" عمل الفيروس في الفئران في غضون أسبوعين.

ومن المقرر إعطاء اللقاح للمصابين بالفيروس عن طريق وضع رقعة أو ضمادة لاصقة بحجم طرف الإصبع تتكون من 400 إبرة دقيقة على جلد المصاب، بحيث تذوب الرقعة اللاصقة على الجلد مما يحفز على إنتاج مناعة ضد الفيروس.

وخامسا، تجارب شركة "جونسون آند جونسون" الدوائية، حيث كشفت عن "المرشح الرئيسي للقاح كورونا "، مبينة أنها ستبدأ الاختبارات السريرية لهذا اللقاح على البشر بحلول سبتمبر القادم.

أما سادسا فهي التجارب الممولة من الملياردير الأمريكي "بيل غيتس"، بحيث سيجري تجربة لقاح يطلق عليه اسم إينو-4800، الذي يعتمد تصنيعه على أحماض نووية، بحيث يتم تطويره عن طريق هندسة بلازميدات أو جزئيات من المادة الوراثية، DNA، وحقنها في جسم المريض المصاب بفيروس كورونا لتحفيز الجسم على تكوين أجسام مضادة خاصة لقتل الفيروسات المسببة للعدوى.

وأخيرا، التجارب الروسية السرية، حيث كشفت وسال الاعلام عن أن مركز "فيكتور" للفيروسات والتكنولوجيا الحيوية في روسيا يعمل على تطوير لقاح خاص لمكافحة الوباء العالمي.

وبحسب المركز، فإن المرحلة الأولى من التجارب السريرية لثلاثة لقاحات ستبدأ في 29 يونيو المقبل. وسيشارك نحو 180 متطوعًا في تلك التجارب السريرية.

سكاي نيوز