رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء اليوم الأحد، أنه من المبكر الحديث عن عودة النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية إلى حالته الطبيعية.
وقال اشتية خلال اجتماع مع مجلس إدارة صندوق "وقفة عز" وعدد من رجال الأعمال: إن "هناك لجنة تدرس المقترحات حول كيفية إعادة الحياة الاقتصادية بعد انتهاء خطر وباء فيروس كورونا المستجد".
وأشار اشتية إلى أن الحكومة هي المتضرر الأكبر من تعطل الحياة الاقتصادية، مبينا أنهم يدرسون تشكيل صندوق إقراض ميسر لعلاج الآثار الاقتصادية السلبية على القطاعات الأكثر تضررا.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن التبرعات للصندوق بلغت حتى اللحظة 8.5 مليون دولار، فيما يبقى الهدف من تشكيل الصندوق هو جمع تبرعات بقيمة 20 مليون دينار.
وأوضح أن الأمن الوطني تبرع بيوم عمل من رواتب أفراد الجهاز للصندوق، مثمنا وقفة رجال وسيدات الأعمال الذين قبلوا أن يلعبوا دورا في الجمع والتبرع.
وأشاد اشتية بهذه الوقفة التي يقفها القطاع الخاص وجميع مكونات مجتمعنا، مبينا أن لدى الحكومة ثقة كبيرة في القطاع الخاص لإدارة الصندوق بكل شفافية ولتحقيق أهدافه.
وتابع اشتية: "أضفنا مؤخرا 10 آلاف أسرة جديدة إلى قوائم المساعدات المالية من وزارة التنمية الاجتماعية ليصبح العدد الإجمالي لهذه الأسر 116 ألف اسرة".
وبدأ يوم الإثنين الماضي، صندوق " وقفة عز " عمله رسميا الخاص في اسناد جهود الحكومة في مواجهة تفشي فيروس "كورونا" في فلسطين.
وترأس الصندوق، رجل الاعمال الفلسطيني، طلال ناصر الدين بقرار من الرئيس محمود عباس.
ويهدف الصندوق إلى جمع التبرعات والدعم من القطاع الخاص والمجتمع الفلسطيني خلال حالة الطوارئ التي تم إعلانها في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، اعلن مطلع الاسبوع الماضي، عن تشكيل صندوق "وقفة عز"، لإسناد جهود مواجهة تفشي فيروس "كورونا".
الصندوق الذي تتشكل هيئته العامة من 30 رجل اعمال وشخصيات اعتبارية، سيختص باستقبال التبرعات النقدية، وخصوصا من رجال الاعمال في فلسطين والشتات، على حساب بنكي موحد.
رام الله الاخباري