رام الله الاخباري : 

 قال وزير العمل نصري ابو جيش ان عدد العمال العائدين امس كان قليلا جداً حيث لم يتجاوز الـ 200 عامل في جميع محافظات الوطن وذلك بسبب الاغلاق المفروض من قبل سلطات الاحتلال وما تبقى من عمال داخل اراضي الـ 48 لا يزيد عن 20 الف عامل.

وشدد ابو جيش في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم السبت، ان المشكلة في قضية العمال هي عودتهم بشكل يومي مستغلين ما تقوم به قوات الاحتلال من

احداث ثغرات في جدار الضم والتوسع العنصري وتهريبهم عبر طرق فرعية وفتح عبارات تصريف المياه والصرف الصحي والعمال غير الملتزمين بالإجراءات وهذا يشكل

زعزعة للنظام الصحي المتبع في الاراضي الفلسطينية لحماية ابناء شعبنا ومنهم العمال لمنع تفشي فيروس كورونا.

وفي ظل الحديث عن تطبيق قانون الضمان الاجتماعي الاسرائيلي على عمالهم واستثناء الاجانب من الاستفادة منه أوضح وزير العمل انه تم تشكيل لجنة قانونية لمتابعة ملف

العمال وتحصيل حقوقهم بالتعاون مع بعض الجمعيات التي تهتم بحقوق العمال مطالبا الجانب الاسرائيلي بإخضاع العامل الفلسطيني لكافة الاستقطاعات التي يخضع لها العامل الاسرائيلي في ظل هذه الظروف الطارئ

الحكومة : لا حديث عن تخفيف او رفع القيود الاحترازية

واستبعد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم السبت، رفع أو تخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال ملحم خلال الايجاز الصحفي اليوم، ردا على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية تخفيف القيود نظرا لانخفاض أعداد الإصابات بموازاة الأردن: " لا شيء من هذا القبيل،

والشاهد هو أن الأردن يتعافى وفي نفس الوقت يشدد الإجراءات أيضا، ونحن اجراءاتنا صارمة ومشددة وهناك تدابير احترازية أكثر تشدد لتقليص مساحة انتشار الوباء ولا يوجد حديث عن تخفيف الإجراءات الآن".

وأضاف ملحم: "إسرائيل تعاني وتستلهم بتجربة اشتية الآن، ولم يستطيعوا أن ينفذوها لان عندهم ضغط من رجال الأعمال، ولأنهم غلبوا عجلة الإنتاج على الصحة، ونحن

بالعكس اخذنا قرارا بتغليب الصحة على عجلة الإنتاج، لأن همنا مواطنا مهما كانت التكاليف".

وتابع: "صحيح أن دول العالم تتناقش حول سيناريوهات فيروس كورونا وسيناريوهات تعطل عجلة الإنتاج الأكثر رعبا، هذه الموائمة لازالت قيد المناقشة في دول العالم".

وأشار ملحم إلى أن أرقام إصابات فيروس كورونا في فلسطين غير مقلقة، ورغم ذلك تشدد الحكومة الإجراءات، خوفا من انتقاله من إسرائيل التي تعاني من الوباء.

وأعلن مسؤول الرعاية الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، خلال الايجاز الصحفي عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم، لسيدة عمرها 60 عاما من الجديرة إحدى قرى القدس المحتلة، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في فلسطين إلى 268.