رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رحّب رئس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء اليوم الخميس، بحزمة المساعدات التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لدعم الحكومة الفلسطينية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال اشتية في منشور له على صفحته عبر "الفيسبوك": "الاتحاد الأوروبي تجاوب مع طلبنا وتعهد بتسريع دفع جزء من مساعداته المتعهد بها لموازنة هذا العام وقيمتها 40 مليون يورو، بصرفها قبل موعدها المحدد نهاية العام لضمان تمكننا من تلبية النفقات الإضافية المتوقعة".
وأوضح اشتية أن الاتحاد الأوروبي استجاب لطلب الحكومة الفلسطينية أيضا بإعادة توجيه مبلغ بقيمة 20 مليون يورو من المساعدات التنموية والتطويرية بحيث سيذهب 9.5 مليون يورو منها لدعم المستشفيات الفلسطينية في القدس، و5.5 مليون يورو لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة و5 مليون يورو لدعم العائلات الفقيرة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد تعهد بتوفير 6.9 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية للمنظمات غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة الموجودة على الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة لمساعدتها في مواجهة الوباء.
وأضاف رئيس الوزراء: "تعهد الاتحاد الأوروبي بـ 4 ملايين يورو ستقدم لوكالة الأونروا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في هذا الظرف الطارئ"، معربا عن شكره لجميع الدول التي قدمت مساعدات أو تعهدت بها لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأزمة المشتركة التي تعيشها بلدانهم أيضا.
ومساء اليوم الخميس، أعلن ممثل الاتحاد الأوروبي، عن حزمة مساعدات تبلغ حوالي 71 مليون يورو لمواجهة وباء فيروس كورونا في فلسطين.
ورحب الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، مساء اليوم، بالتدابير الوقائية التي اتخذتها فلسطين، وكذلك بخطتها لمواجهة فيروس كوفيد 19، مؤكدا أنه يُدرك التحديات المرتبطة بتنفيذ خطة المواجهة، بما فيها القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين، والتحديات المعقدة في قطاع غزة تحت الحصار.
وأوضح البيان أن حِزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي، التي تشمل أيضا مساعدات إنسانية، هي استجابة مباشرة لخطة المواجهة المتعلقة بكوفيد 19 للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كوهان فون بورغسدورف "إن وباء كورونا هو حالة طوارئ عالمية غير مسبوقة في مجال الصحة العامة لها تداعيات على مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا، وهذا هو وقت التضامن بين الشعوب والوقت الذي نقف فيه معا".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدرك بأن الفلسطينيين مثل الأوروبيين والكثيرين غيرهم يتأثرون بشدة، وإن إعلان اليوم أمر بالغ الأهمية للتأكد من أن الفلسطينيين أفضل استعدادا لمكافحة الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذا الوباء العالمي.
وأكد رسالة الاتحاد الأوروبي: "فلسطين لا تقف وحدها بل نقف معا في معركتنا ضد كوفيد – 19".
وأوضح أن الرعاية الصحية التي تعتبر أولوية عالمية في هذه الأزمة، هي أيضا أولوية في مساعدتنا للفلسطينيين، وبالتالي سيخصص الاتحاد الأوروبي 9.5 مليون يورو إضافية لمستشفيات القدس الشرقية الستة، إضافة إلى دعمنا السنوي الحالي البالغ 13 مليون يورو، لمساعدتها على توفير الفحص والرعاية الطبية للفلسطينيين المصابين بالفيروس. ولمساندة توفير معدات الحماية في قطاع الرعاية الصحية، سيساعد الاتحاد الأوروبي في تحفيز الإنتاج المحلي للشركات الفلسطينية. كما سيقدم الاتحاد الأوروبي دفعة قدرها 40 مليون يورو لموظفي الخدمة المدنية لضمان أن يكون لدى السلطة الوطنية الفلسطينية أموالا كافية لتغطية النفقات الإضافية المتوقعة في خطة المواجهة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيزيد دعمه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الفلسطينية بمقدار 5.5 مليون يورو حتى تتمكن من الاستمرار في لعب دور العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، وسيعزز الاتحاد الأوروبي جهوده لدعم المزارعين والشركات الزراعية للاستمرار في البقاء خلال الأزمة.
كما سيزيد الاتحاد الأوروبي أيضا من جهوده لمعالجة الأثر الاجتماعي الأوسع نطاقا للأزمة من خلال دعم دخل العائلات الفقيرة، حيث سيوفر مبلغا إضافيا قدره 5 ملايين يورو لمساندة الفئات الأكثر احتياجا التي من المتوقع أن تزداد أعدادها في الأسابيع المقبلة نتيجة للأثر الاقتصادي لتدابير الأزمات المتخذة.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتوفير 6.9 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للمنظمات غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة الموجودة بالفعل على الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، كما سيساعد أضعف قطاعات السكان في الحصول على الرعاية الصحية الطارئة، والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي، والمساعدات النقدية.
وأكد البيان أنه من خلال أداة السياسة الاوروبية سيوفر الاتحاد الأوروبي 4 ملايين يورو لوكالة "الأونروا" لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أنه دفع كامل إجمالي مساهمته البالغة 82 مليون يورو لموازنة برنامج الأونروا لعام 2020، ما يُمَكِّن الأونروا من مواصلة التصدي للتحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون، الذين تضرروا بشكل خاص من الوباء، وفي هذا الصدد، تجري حاليا إعادة توجيه 36 مليون يورو إضافية من دعم الأونروا في الأردن ولبنان للتركيز على الاحتياجات الصحية الفورية.
رام الله الاخباري