رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، عن تحقيق بلاده الكثير من الإنجازات العلمية النووية خلال العام الماضي، بدون أي عقبات.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الايرانية، فإن روحاني أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، أنهم كل عام يحتفلون بذكرى اليوم الوطني للتقنية النووية الذي يصادق اليوم.
وأوضح روحاني أنهم أجلّوا الكشف عن هذه الانجازات إلى يوم آخر، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات لها جانب من الاستخدامات في المجال الطبي والصحي والعلاجي.
كما كشف الرئيس الإيراني، عن مركز لأشعة "غاما" النووية يمكنها المساعدة في إنتاج الكمامات الطبية التي يحتاجها العالم في ظل الأزمة العالمية من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تأثيره على مختلف القطاعات الزراعية وغير الزراعية.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أكدت في وقت سابق، عن مواصلة تطوير برنامجها النووي، رغم تفشي جائحة كورونا.
وقال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، للتلفزيون الرسمي، إنه سيتم قريبا تشغيل جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تؤكد أنها تستخدم قدراتها النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الطاقة والعلاج الطبي.
وقال صالحي إنه خلال تفشي فيروس كورونا، تم استخدام البرنامج النووي للمساعدة في تصنيع إمدادات طبية.
ويقول الرئيس الإيراني حسن روحاني إن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن "أكثر تقدما" مما كان عليه قبل الاتفاق النووي الذي كان تم التوصل إليه عام 2015 مع القوى العالمية، وخاصة فيما يتعلق بقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم.
ورغم إعلان إيران تقليص جزء كبير من تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق، فإن روحاني يؤكد أن الانسحاب الكامل من الاتفاق ليس مطروحا على جدول الأعمال في الوقت الراهن.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أية مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تعد واشنطن الأمور لما كانت عليها وترفع كافة العقوبات التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.
وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.
سبوتنيك