"اسرائيل " تقرر اغلاق الضفة الغربية ..فما مصير العمال ؟

اسرائيل والضفة الغربية

رام الله الاخباري:

أعلنت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قرر استمرار فرض الإغلاق الشامل على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة بذريعة "عيد الفصح اليهودي".

وبحسب الاعلام العبري، فإن الإغلاق الذي تم فرضه على المناطق الفلسطينية سيبقى على حاله، حيث لن يُسمح بالدخول عن طريق المعابر إلّا في الحالات الإنسانية الاستثنائية والحالات الطبية الطارئة.

وبخصوص العمال الفلسطينيين الذين يعملون بالداخل المحتل، فأكدت أنه لم يتخذ حتى اللحظة قرار فيما يتعلق بالعمال المتواجدين حاليا في "إسرائيل".

وقالت: "لم يطرأ أي تغيير على الإجراءات التي تم نشرها سابقًا، ويمكن لكل عامل معني بالعودة إلى بيته القيام بذلك، على أن يأخذ بعين الاعتبار عدم إمكانية عودته للعمل في" إسرائيل" لاحقًا إذا قرر القيام بذلك".

كما أشارت إلى أنه ستطرأ تغييرات على ساعات دوام معابر المشاة ومعابر البضائع في الضفة الغربية بسبب حلول عيد الفصح اليهودي.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، فأكدت أن العمل في معبر بيت حانون/ إيرز سيبقى مستمرا على نحو طارئ فقط، حيث لن يُسمح إلا بدخول الحالات الإنسانية العاجلة، بينما سيتم إغلاق معبر البضائع كرم أبو سالم في أيام معيّنة.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس حظر التجول وفصل المستوطنات الإسرائيلية عن بعضها ابتداء من اليوم الثلاثاء الساعة الرابعة عصرا وحتى يوم الجمعة المقبلة اثناء عطلة ما يسمى ب "عيد الفصح".

ودفع التسارع في ارتفاع عدد حالات كورونا داخل إسرائيل إلى زيادة تشديد القيود ولا سيما على المجتمعات اليهودية المتدينة التي كانت ترفض الانصياع لتعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل وعدم التجمع.

وتشهد فترات الأعياد اليهودية تشديدات أمنية للجيش الإسرائيلي، إذ يحد من حركة الفلسطينيين وتنقلاتهم بين المدن والقرى الفلسطينية المختلفة بسبب الحواجز التي ينصبها الجيش على مداخلها.

ويعد عيد الفصح اليهودي، أحد الأعياد الرئيسية في إسرائيل، ويحتفل به لمدة 7 أيام في شهر إبريل/نيسان حسب التقويم اليهودي.