رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

هاجم رجل يحمل سكينا عددا من الأفراد أثناء خروجهم للتسوق في بلدة جنوب مدينة ليون الفرنسية اليوم السبت، مما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة آخرين في الهجوم.

ووفقا للادعاء العام الفرنسي، فإن سكان البلدة يخضعون لحالة من الحجر الصحي جراء فيروس كورونا.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، عن مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب قوله: إن الهجوم وقع في الساعة 11 صباحا في شارع تجاري في بلدة رومان سور إيزير، مبينا أن الشرطة تمكنت من القاء القبض على المهاجم السوداني- حسب ادعاءاته-.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الرجل كان يصيح "الله أكبر" خلال هجومه، غير أن الادعاء الفرنسي أكد أن دافع الهجوم هو الإرهاب.

وأشارت وسائل الاعلام، إلى أن ضحايا الهجوم كانوا يتسوقون في عطلة نهاية الأسبوع في الشارع الذي يضم مخابز ومحلات البقالة، منوهين إلى أن المهاجم ذهب أولاً إلى متجر للتبغ وطعن تاجر التبغ واثنين من العملاء، قبل مهاجمة العديد من الأشخاص الآخرين من ذلك المتجر ومخبز قريب.

يذكر أن فرنسا شهدت في أوقات سابقة عدة هجمات بالأسلحة البيضاء خلال الأشهر الأخيرة.

الحرة