رام الله الاخباري :
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن سفارات دولة فلسطين وشركاءها يتابعون احتياجات شعبنا وجاليتنا وطلبتنا في كافة أماكن تواجدهم.
وحيت الخارجية في بيان صحفي، اليوم السبت، أبناء الجاليات الفلسطينية، والأطباء والطلبة والاتحادات، والقوى ورجال الأعمال والجمعيات والمؤسسات، التي قدمت كل مساعدة ممكنة، لتمكين سفاراتنا من أداء هذه المهمة على أكمل وجه.
وعبرت عن اعتزازها بدورهم الذي كرس مصداقية للدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، بالانحياز الدائم لأبناء شعبنا وطلبتنا أينما كانوا، وإعطاء الاحتياجات الصحية والمالية لدولة فلسطين الأولوية التي تستحق في نشاطاتهم وتحركاتهم وجهودهم، والتي بدأت بالفعل تؤتي أُكلها ولا زالت متواصلة، لتعزيز قدرات الحكومة الفلسطينية على تنفيذ برنامج الطوارئ في مواجهة الفيروس.
ولفتت الخارجية إلى إنها عمّمت على سفارات دولة فلسطين وبعثاتها، قرار الرئيس محمود عباس بتمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما.
وأكدت أن قرار الرئيس والإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد اشتية، جاءت حفاظا على صحة وسلامة شعبنا في مواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن شعبنا على ثقة باستمرار وتواصل وتعميق جهودهم المثمرة في الوقوف الى جانب الدول المضيفة والتضامن معها، والى جانب أبناء جالياتنا وطلبتنا وفي المخيمات الفلسطينية الصامدة ومراكز اللجوء طرفهم، وفي بذل الجهود لحشد المزيد من الدعم الصحي والمالي وجمع التبرعات لدعم الحكومة الفلسطينية وابناء جالياتنا.
وقالت الخارجية إن فريق عملها المختص يتابع قضية عدد من المواطنين الفلسطينيين العالقين في المملكة الأردنية الهاشمية، جزء منهم كانوا يتلقون العلاج فيها، مؤكدة أنه يتابع مع الجهات المختصة وسفارتنا في عمان، ويبذل جهدا مع الشركاء لتأمين عودتهم لأسرهم وذويهم.
وأضافت أن سفيرنا لدى كازاخستان وعبر سفارتنا لدى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، يتابع شراء عينات فحص لصالح دولة فلسطين وعدد من الدول العربية الشقيقة، وذلك بتبرع سخي من شركة السي سي سي.
وأوضحت أن سفارتنا لدى إيطاليا، أكدت تسجيل إصابة طبيب فلسطيني بفيروس "كورونا"، وبهذا يكون عدد الأطباء المتواجدين بالمستشفيات أربعة، إلى جانب عشرة أطباء أخرين، وضعهم بين متوسط وبسيط ويعالجون في منازلهم.
وشددت على أن بعض العائلات والطلبة يعانون أوضاعا مادية صعبة، حيث جرى جمع التبرعات لهم من أبناء الجالية، وتغطية احتياجاتهم، لافتة إلى أن السفارة قدمت المساعدة لأحد الطلبة أيضا، فيما هناك نحو عشرة أشخاص عالقين ويرغبون في العودة، معظمهم طلبة قدموا للتدريب في المعاهد، والحكومة وإدارة المعاهد التزموا بتغطية إقاماتهم، ولكنهم يرغبون بالعودة الى الوطن في حال سمح الأمر، إضافة إلى عدد من أبنائنا من مخيمات لبنان.
وذكرت أن سفارة فلسطين لدى مصر أكدت تسجيل إصابة فلسطيني واحد بفيروس "كورونا" كان قد قدم من الخارج وهو في الحجر الصحي حالياً، وتقوم السفارة بمتابعة أوضاعه من كافة النواحي، وطمأنت أبناء شعبنا أن جميع أبناء الجالية والطلبة في مصر الشقيقة بخير ولم تسجل أي إصابة في صفوفهم.
وبيّنت أن سفارة دولة فلسطين في تركيا والقنصلية العامة في إسطنبول، وبالتنسيق مع الجاليات الفلسطينية في المدن التركية، واتحادات رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني، مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للعائلات المستورة من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في تركيا، والطلبة والمواطنين العالقين بكل ما تستطيع، وبما تسمح به الامكانيات المتاحة.
وأضافت "جرى خلال الـ 24 ساعة الماضية تقديم عشرات السلات الغذائية لعشرات العائلات، وقامت القنصلية في إسطنبول، بعمل الترتيبات اللازمة لنقل سيدة للولادة في أحد المستشفيات، والتنسيق مع الأطباء لذلك حيث وضعت مولودها أمس، وتسديد مبلغ الفواتير للمستشفى بالإضافة إلى تزويد العائلة باحتياجات غذائية مختلفة نظرا لوضع العائلة المادي الصعب.
كما تستمر السفارة والقنصلية في متابعة قضية العالقين والطلبة، الراغبين بالعودة الى الوطن عندما تسمح الظروف، حيث يعيق ذلك إغلاق المطارات في كل من تركيا ومصر والاردن.
ولفتت إلى انه تم تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" لطبيب فلسطيني يعمل في أحد المستشفيات التركية في مدينة إسطنبول وحالته جيده، ويتلقى العلاج في المستشفى وقيد متابعتنا، في حين لم تسجل أي إصابات أخرى، ومواطنينا بشكل عام بخير.
وتحدثت الخارجية في تقريرها عن وفاة شاب فلسطيني في إسطنبول، بسبب مشاكل في الكبد، وفقاً لإفادة المستشفى، وقامت السفارة بواجبها اتجاه مراسم دفنه في تركيا، وتتولى رعاية والدته المسنة الموجودة في إسطنبول.
وقالت "تتابع سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام أوضاع الجالية والطلبة، وتؤكد من جديد على عدم تسجيل أية إصابة في صفوفهم حتى اللحظة وتقوم بكل ما يلزم لمساعدتهم وإسنادهم".
وأشارت إلى أن سفارة فلسطين لدى اليونان تتابع قضية وضع مخيم ريتسونا للاجئين في الحجر الصحي، بعدما تبين إصابة 23 شخصا من سكانه بالفيروس، حيث يقطن فيه 2750 شخصاً، وذلك لمعرفة وجود فلسطينيين بداخله أم لا للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم".
كما تتابع السفارة جميع مخيمات اللجوء في اليونان للغرض ذاته، إلى جانب قضية اشتباه وجود فلسطيني مصاب في مخيم جزيرة كوس للاجئين، وأجرت الاتصالات اللازمة مع الجانب اليوناني للمتابعة، كذلك قضية الفلسطينيين الخمسة الموقوفين لدى الشرطة والمحكمة في نفس الجزيرة، وكلفت محامية يونانية بغرض متابعة وضعهم القانوني.
وقدمت السفارة علاجات لعدد من الفلسطينيين اللاجئين المقيمين في أثينا، ووفرت سكنا لثلاثة منهم أيضا، وقدمت بالتنسيق مع الجالية، ومن خلال خلية الأزمة وإقليم حركة "فتح" رزما غذائية لعدد من الطلاب الذين يقيمون في شقق خاصة في أثينا، وتشرف على تقديم ثلاث وجبات طعام للطلبة الذين تم انتقالهم من السكن الجامعي الى الفنادق الخاصة في أثينا وسالونيك، وسترسل مساعدات مالية لعدد منهم لشراء مواد غذائية، بالإضافة إلى تمديد صلاحية عدد من جوازات السفر.
وبينت الخارجية أن سفارة دولة فلسطين لدى تشيلي، اكدت أن جاليتنا وطلبتنا بخير، ولم يتم تسجيل أية إصابة بين صفوفها حتى اللحظة.
وأوضحت أن سفارتنا لدى المكسيك تتابع أوضاع جاليتنا وطلبتنا هناك، وتتواصل معهم باستمرار من خلال خلية الأزمة وأرقام الطوارئ، ولم تسجل أية إصابة في صفوفهم.
وفي جمهورية التشيك، أعلنت سفارتنا هناك الى الجالية الأردنية الشقيقة من زوار وطلبة ومقيمين، عن جاهزيتها واستعدادها لتقديم كل مساعدة وخدمة لهم، سواء على المستوى المعيشي أو الصحي.
وأهابت بهم التواصل الفوري معها وقت الحاجة، كما تتعامل مع الجالية الأردنية الشقيقة بنفس مستوى تعاملها مع الجالية الفلسطينية، وذلك تأكيدا على علاقات الأخوة التاريخية الصادقة بين البلدين قيادة وحكومة وشعباً.
وتواصل سفارة فلسطين لدى الفيليبين جهودها للاطمئنان على صحة وسلامة جاليتنا وطلبتنا، وتقدم لهم كل ما يلزم، وفق إمكانياتها المتاحة في المجالين الصحي والمعيشي، بالتعاون مع عدد من المقتدرين من أبناء الجالية، وقامت بتوزيع طرود غذائية وتنموية عليهم، ولم تسجل أية إصابة في صفوفهم حتى اللحظة.
ولفتت الخارجية إلى أن سفيرة فلسطين لدى الكاريبي تتابع مع رؤساء وزراء الدول الكاريبية، وفعاليات جالياتنا في دول الكاريبي أوضاع جاليتنا وطلبتنا، ولم تسجل حتى اللحظة أية إصابة في صفوفهم.
وفيما يتعلق بأوضاع جاليتنا وطلبتنا في إيرلندا، أكدت سفارتنا سلامتهم، وتتواصل معهم للاطمئنان على صحتهم وأوضاعهم المعيشية، وتزودهم بالإرشادات العامة للوقاية من الفيروس، وقرارات الجهات الرسمية بشكل دائم، وترسل تقارير رسمية لوزارة الخارجية الإيرلندية حول آخر تطورات الأوضاع الصحية في فلسطين.
وفي بلجيكا، سجلت ثلاث إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف الجالية ليرتفع العدد الإجمالي الى 44 إصابة منذ بداية انتشاره، وأوضاعهم جميعا مستقرة وفي الحجر المنزلي، كما تتواصل السفارة مع مراكز اللجوء ومع أبناء الجالية، ونقلت أحدهم من منزله للمستشفى وإعادته بعد إجراء الفحوصات الطبية له، ووفرت له الدواء ومساعدة مالية لعائلة فلسطينية أخرى.
وأشارت الخارجية إلى أن سفارتنا لدى بنغلادش تتابع أوضاع الطلبة الفلسطينيين المدنيين والعسكريين، وتقدم لهم مساعدات تموينية، ومواد تعقيم في عديد المدن البنغالية، وتقف على احتياجاتهم بشكل دائم.
وذكرت أنه يوجد ثلاث عائلات فقط من أبناء جاليتنا، تتواصل السفارة معهم، وتعمل على حصر أعداد الفلسطينيين المتواجدين من زوار ومقيمين للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم.
وشددت على أن سفارة فلسطين لدى الجزائر تبذل جهدا في رعاية مصالح أبناء شعبنا هناك، وتشرف على توزيع معونات غذائية للطلبة في الإقامات الجامعية، وقدمت المساعدة لنحو 1100 طالب، وتتواصل بشكل دائم مع أبناء جاليتنا وطلبتنا وتقدم لهم كل مساعدة ممكنة، حفاظا على سلامتهم ودعما لأوضاعهم المعيشية.
وفي السنغال، تتابع سفارة فلسطين هناك أوضاع رجل أعمال فلسطيني، عالق هناك ومتواجد في أحد الفنادق وتتواصل معه باستمرار.
وأكدت أن جاليتنا في زمبابوي وبوتسوانا وملاوي بخير وبصحة جيدة ولا يوجد لديها طلبة أو عالقين.
وقالت الخارجية إن سفارة فلسطين لدى ماليزيا تابعت مع إدارة جامعة UCSI، أوضاع الطلبة الفلسطينيين، واستطاعت تأجيل الامتحان المقرر لعدد منهم وذلك خوفا على صحتهم، مؤكدة عدم وجود أي عالقين في المطار، أو وجود أي اصابة في صفوف الفلسطينيين في ماليزيا ودول الاعتماد الأخرى.
وأضافت ان السفارة تقدم مساعدات للطلبة والعائلات المحتاجة، وتم توريع 80 طردا، و20 آخرين على الموظفين المحليين، كذلك مساعدات نقدية لأصحاب الحاجة، خاصة في الولايات خارج العاصمة، فيما يتم العمل لتقديم بعض المساعدات للجالية في تايلاند، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة لإيصال المساعدات.
وفي الهند، قامت سفارتنا بإعداد فيديو إعلاني وتوعوي يحتوي على كافة الارشادات اللازمة حول طرق الوقاية من فيروس "كورونا"، وأرقام الطوارئ للسفارة ليصل الى كافة ابناء الجالية والطلبة والعالقين والمرضى، ليتم التواصل معها من خلاله.
وطمأنت سفاراتنا في كل من: الصين، وفيتنام، وسيرلانكا، والباكستان، وإيران، وجمهوريات آسيا الوسطى، وأذربيجان، والفلبين، وإندونيسيا، واليابان، وجمهورية كوريا، وأستراليا، ونيوزيلندا، أهالي الجالية والطلبة، بأنهم معافون وبصحة وسلامة.
وأفادت سفارة فلسطين لدى ألبانيا، أنه لا توجد إصابات حتى اللحظة في صفوف أبناء الجالية والطلبة، كما وزعت مساعدات لبعض أفراد الجالية والأسر الألبانية المحتاجة.
وأشارت الخارجية إلى أن سفارتنا لدى النمسا أكدت تسجيل إصابة واحدة في صفوف الجالية منذ بدء انتشار الفيروس لطبيبة وتماثلت للشفاء، ووفاة لمسن فلسطيني، وتتواصل لجنة الأزمة بشكل دائم مع أبناء الجالية والطلبة في مختلف المقاطعات والمدن النمساوية، ولم يتم تسجيل أية إصابة جديدة حتى اللحظة.