لماذا تسجل قارة أفريقيا القليل من إصابات فيروس كورونا؟

_110907790_img_0845

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أثار تسجيل القارة الأفريقية أرقاما قليلة نسبيا في عدد الوفيات والاصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة آلاف البشر حول العالم، الكثير من التساؤلات حول السبب الذي يقف وراء هذا الانخفاض.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن عدد مصابي كورونا في أفريقيا يقدر بنحو 7400 حالة، والوفيات حوالي 280، الأمر الذي يعد قليل جدا مقارنة مع عدد سكانها البالغ 1.25 مليار نسمة.

وعلى الرغم من ذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية عن خشيتها الحقيقة من أن يكون انخفاض عدد الحالات في أفريقيا هو نتيجة نقص معدات الفحص، أي أن هناك أعداد كبيرة مصابة بالفيروس التاجي، ولكنها لم تكتشف بعد.

ويرجع بعض العلماء هذا الانخفاص إلى درجات الحرارة المرتفعة في أفريقيا، وهو الأمر الذي قد يجعل من إمكانية بقاء الفيروس "حيا" أكثر صعوبة.

وبحسب وسائل الاعلام، فإن هذا الافتراض قد يكون معقولا، خصوصا وأن موسم الإنفلونزا في جنوب أفريقيا على سبيل المثال يبدأ فقط في أبريل/نيسان عندما يصبح الجو أكثر برودة.

ويؤكد العلماء أنه من السابق لأوانه معرفة كيفية تفاعل الفيروس الجديد مع الطقس الحار في أفريقيا، رغم أن المعلوم أن الفيروسات الأخرى تنتشر ببطء شديد في الأوساط الدافئة.

وعموما، يمكن افتراض أن الطقس الحار قد يؤدي إلى عدد أقل من الإصابات بالفيروس.

الجزيرة نت