رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اعتبرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي لأهالي مخيم شعفاط بوحشية عقب الاشتباك مع قوات المستعربين، دليلا على ضعف الاحتلال وخوفه وجبنه.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم: "إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل عمر البرغوثي الذي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله الليلة الماضية".
وأكدت حماس أن تصاعد حملات الاعتقال في ظل تفشي فايروس كورونا هو دليل على وحشية هذا الاحتلال وإجرامه، مشددة على أن استغلال الاحتلال الظروف الطارئة التي يعيشها شعبنا لفرض وقائع على الأرض ستبوء بالفشل.
وأضاف البيان: "شعبنا كما يثبت جدارته في مقاومة فايروس كورونا بوعيه وعلمه، سينتصر في معركته على فايروس الاحتلال الذي ما زال يصيب هوية الإنسانية جمعاء في مقتل بإبقاء فلسطين تحت أسوأ احتلال عرفته البشرية".
واندلع اشتباك مسلح مساء أمس الاثنين بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم شعفاط.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، أربعة مواطنين خلال مداهمتها مناطق متفرقة من محافظة رام الله وسط الضفة الغربية، بينهم المحرر عمر البرغوثي ونجله ببلدة كوبر.
واقتحمت قوة عسكرية كبيرة بلدة كوبر شمال غرب رام الله واعتقلت البرغوثي 67 عاما ونجله محمد وقامت بأعمال التفتيش داخل المنزل.
يُذكر أن الأسير البرغوثي قضى سابقاً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 26 عاماً وذلك منذ عام 1978م بين أحكامٍ واعتقالٍ إداري، وخلال سنوات اعتقاله عانى من مشكلات صحية، حيث أجرى عدة عمليات قبل اعتقاله الأخير؛ علماً أنه والد الشهيد صالح البرغوثي وشقيق الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي عامه 39 في الأسر.
صفا