رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يعاني الفلسطينيين في الداخل المحتل، من إهمال الحكومة الإسرائيلية في خطواتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا في فلسطين المحتلة.
وبدأت وزارة الصحة الإسرائيلية في وقت متأخر بإجراء فحوصات في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل للكشف الإصابات بالفيروس التاجي.
ووفقا لما أعلنت بلدية مدينة طمرة، اليوم الثلاثاء، فإنه سيتم افتتاح مركز لإجراء فحوصات فيروس كورونا، عند موقف سيّارات مدرسة "الدكتور هشام أبو رومي" الثانوية ليوم واحد فقط.
وأشارت البلدية إلى أن الفحوصات فقط لمن تلّقوا دعوةً لإجراء الفحوصات من طمرة والمنطقة فقط، موضحة أن نقطة الفحص ستستقبل المطالبين بإجراء الفحص بين الساعات 12:00-21:00".
وأعلنت نجمة داوود الحمراء، أن 224 شخصاً وصلوا، في وقت سابق، الإثنين، إلى مركز الفحص في وادي عارة وأجروا فحص كورونا، وذلك في اليوم الأول لعمل المركز الأول الذي يتم إقامته في بلدة فلسطينية.
أما بلدية أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، فأكدت تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا ليبلغ العدد الإجمالي للمصابين في المدينة ثلاث حالات.
وطالب رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد في تصريح صحفي، أهالي المدينة بالتزام البيوت والتقييد بالتعليمات لمنع تفشي العدوى.
وأوضح أن الإصابتين الجديدتين "تم تسجيلها في أوساط الطلاب الذين عادوا من الخارج، ولم يدخلوا المدينة بتاتًا، وكانوا في الحجر الصحي بمنتجع في الشمال، وتم نقل الطلاب إلى الفندق في تل أبيب، ونتمنى لهم الشفاء العاجل".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن 4 إصابات مؤكدة، لأفراد عائلة واحدة من مدينة الناصرة.
وجاء في بيان صدر عن المستشفى الإنجليزي في الناصرة، أنه "تم تأكيد 5 إصابات بفيروس كورونا مختبريًا كانوا قد أجروا فحوصات أمس في غرفة طوارئ العزل الخّاصة بالمستشفى الإنجليزي. بعد أن توجهوا للمستشفى بعد شعورهم بالحمّى والسعال وضيق النّفس".
وأوضح المستشفى أن "4 من المرضى هم من سكان مدينة النّاصرة"، وأن "حالة المرضى الحاليّة طبيّا توصف بالبسيطة، ومتواجدين في الحجر المنزلي منذ ساعات الأمس بعد أن تم تسريحهم مباشرة من غرفة طوارئ العزل الخاصة والبعيدة عن مبنى غرفة طوارئ المستشفى حتّى إشعار آخر من قبل وزارة الصّحة".
عرب 48