رام الله الاخباري:
أعلن الناطق باسم مديرية الأمن العام الأردني، عن استجابة المديرية لاستغاثة امرأة أردنية طالبت في مقطع مصور بحمايتها من بطش أهلها وتنمرهم وابتزازهم لها، مؤكدا أن إدارة حماية الأسرة استقبلت شكوى السيدة التي رفضت تقديم شكوى قضائية وطلبت متابعة حالتها اجتماعيًا فقط.
وقال المتحدث باسم الأمن العام في بيان له اليوم الأحد: إن "دراسة اجتماعية أجريت للسيدة للوصول للحلول الممكنة، وجرى استدعاء والدتها والاستماع لها، والعمل جارٍ
لاستدعاء شقيقها لمتابعة الدراسة الاجتماعية بحسب الأصول لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد إنهاء الدراسة الاجتماعية بما يحقق المصلحة الفضلى لجميع الأطراف".
ما قالته #ايمان_الخطيب كان طلوع روح ووجع قلب وحكاية بتختصر حكايا كثيرة عنوانها قسوة وبشاعة ومجتمع عايش بمية وجه
— سحر القضاة (@alqudahsahar) March 29, 2020
أتمنى أن تجد إيمان وغيرها أذن صاغية وقلب مفتوح ينهي هالعذاب
مجتمع يصلي يصوم ومقضيها رايح ع العمرة راجع من ااعمرة ويحرم امرأة من إنسانيتها
pic.twitter.com/IrcVeNm2IM
وأشار إلى أنه تم الطرح على السيدة توفير الحماية لها ووضعها في دار الوفاق الأسري، وهي دار إيواء وحماية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، مبينا أنها رفضت ذلك وتم
تأمينها بالإقامة في مكان آمن هي من اختارته، وتم تأمين وصولها إليه برفقة رجال الأمن العام.
بدورها، حثت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، السيدة المعنفة التواصل معها لغايات تقديم كافة الخدمات التي تحتاجها، وحمايتها وابنها بإجراءات سريعة لا تحتمل التأخير.
وأعربت الجمعية في بيان لها، عن استنكارها وغضبها الشديدين من المأساة التي تعيشها إحدى النساء الأردنيات في البث المباشر الذي قامت به على مواقع التواصل الاجتماعي، بما تضمنه من وصف لبشاعة العنف الذي تتعرض له على أيدي أفراد عائلتها.