موقع مدينه رام الله الاخباري :

استبعد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار أن تقدم جمهورية مصر العربية على توجيه ضربة عسكرية إلى قطاع غزة، مؤكّدًا أنه في حال وقوع ذلك فإن قطاع غزة سيرد على \"الاعتداء\".

وقال الزهار، خلال ندوة بعنوان \" مفارقات التحول في الموقف الأوروبي والمصري\" والتي عقدت صباح اليوم الأحد في الجامعة الإسلامية بغزة \" تقديراتي بأن مصر لن توجه ضربة عسكرية لغزة لكن في ظل الأوضاع الراهنة كل الأمور واردة وإن حدث ذلك سنرد حسب حجم الاعتداء\".

وأضاف \"موقفنا من مصر مرتهنٌ بالنتيجة بعد أن تدخلت جهات من الدولة بالطعن في قرار المحكمة (باعتبار حماس حركة إرهابية)، وإننا نرحب إن نفت المحكمة قرارها وندين إن رسّخت\"، مشدداً على أن الذي مارس الإرهاب هو العدو والذي يساعده مجرم.

وتابع \"الاحتلال ليس صاحب وطن، وأجدادنا مارسوا المقاومة منذ عام 1948م ولم يصفهم أحدٌ بالإرهاب حتى جاءت هذه المؤسسات الأوروبية ومنها العربية ووصفتنا بالإرهاب\".

لسنا إرهابيين

وأكد القيادي البارز في حركة حماس أن علاقة حركته مع أي دولة هي ضمن إطار مفهوم الأمة وليست التبعية، موضحًا أنها لا تقبل المساعدات من أي دولة إلا على مبدأ الدفاع عن فلسطين.

واعتبر أن الإرهاب هو إغلاق المعابر وحرماننا من الميناء والإرهاب وأن يأتي الاحتلال ويستغل كل موارد الوطن وحرماننا من أبسط حقوق العيش.

وأضاف الزهار \"من أراد أن يعرف الإرهاب في الحرب الأخيرة، فلينظر إلى قتلى الاحتلال من المدنيين وشهداء غزة من المدنيين ولينظر إلى هذه المفارقات العجيبة\".

وأكد أن من حق المقاومة أن تقتل من يحتل أرضها، معتبرًا أنفاق المقاومة ليست إرهابية وكل عناصر وصف الإرهاب تنطبق على الاحتلال.

فتح لم ترغب بالمصالحة

وفيما يخص المصالحة الفلسطينية، أكد القيادي الزهار أن حركة فتح من البداية لم ترغب بالمصالحة، مشدداً على أن حركته لن نصبر طويلاً على حصار حركة فتح لقطاع غزة.

ونفى الاتهامات التي اتهمته بها المؤسسات الامنيه في الضفه الغربيه  بأن حماس تخطط مع دحلان ضد السلطة وقال \"المصالحة المجتمعية هي مع دحلان وأجهزته بعكس ما تسوقه أجهزةالضفه  أننا نخطط مع دحلان\". كما قال

وعلى صعيد قضية الأسرى، أوضح أنه لن يتم إتمام أي صفقة تبادل أسرى ما لم يلتزم بها الاحتلال، ويفرج عن محرري صفقة \"وفاء الأحرار\".

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال معطّلة ولا تستطيع إتمام صفقة تبادل أسرى.