رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تسبب فيروس كورونا المستجد، في أزمة "غير مسبوقة" لأصحاب محطات الوقود والهيئة العامة للبترول الفلسطينية، في ظل التراجع الحاد في مبيعات الوقود داخل السوق المحلية بالضفة الغربية.
ووفقا لموقع "الاقتصادي"، فإن قرار الحكومة الفلسطينية، بإلزامية الحجر الإجباري لجميع المواطنين ومنع التنقل بين المحافظات، أدى إلى التزام أكثر من 200 ألف مركبة أماكنها دون حركة منذ قرابة أسبوع.
ونقل الموقع عن عضو الهيئة الإدارية في نقابة أصحاب محطات الوقود، نزار الجعبري، قوله: إن نسبة التراجع في مبيعات الوقود للمستهلكين، تبلغ حاليا 70% ما يعني أن المحطات تبيع فقط بنسبة 30 %مقارنة مع الأيام العادية.
وأشار الجعبري إلى أن التراجع الحالي في مبيعات الوقود "تاريخي، ولم يحصل في أوج الانتفاضة الثانية والاجتياحات التي رافقتها سابقا.
وتابع: "تبلغ واردات الوقود بأنواعه 80 مليون ليتر شهريا، إلا أننا اليوم نبيع فعليا ثلث الكمية الطبيعية أي قرابة 25 مليون ليتر شهريا، والآبار لدى المحطات ممتلئة".
يذكر أن الفلسطينيون يستوردون كل كميات الوقود المباع في الضفة الغربية من إسرائيل، إذ تحدد الأخيرة أسعار الوقود بشكل شهري، وتطبق وزارة المالية الأسعار في السوق المحلية بعد إعلانها إسرائيليا.
الاقتصادي