فرض الحجر الصحي على 20 شخص من الكادر الطبي برام الله

860x484

رام الله الاخباري:

أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، على فرض الحجر الصحي على 20 شخص من الكادر الطبي، بسبب مخالطتهم مع أحد المصابين بفايروس كورونا دون معرفتهم.

وقال ملحم خلال الايجاز الصحفي اليومي: "نعتز ونفتخر بالطواقم الصحية ووزارة الصحة هي وزارة الدفاع الفلسطينية، في ظل انهيار أنظمة صحية عالمية جراء الفايروس القاتل".

وأشار إلى أن هناك بعض الثغرات التي يعالجونها فيما تواصل الحكومة الفلسطينية لشراء ألبسة خاصة للأطباء وبعض الشرائح الخاصة بعملية الفحص.

وأضاف: "أطباءنا بامكانياتهم البسيطة واعدادهم القليلة يواجهون هذا الخطر، ونحن نعاني من نقص الشرائح الخاصة بالفحص ونتصل بجميع الأصدقاء لشرائها ولكن هناك نقص عالمي".

ولفت الناطق باسم الحكومة إلى أن الحكومة مقبلة على تشديد الإجراءات بشأن منع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وذلك بعد ارتفاع أعداد الإصابات خلال الساعات الأخيرة إلى 84.

وقال ملحم: "رئيس الوزراء يجتمع مع لجنة الطوارئ بشكل يومي، وهناك تعليمات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء بتشديد الإجراءات لمنع تفشي هذا الوباء لاسيما سد ثغرة العمال الفلسطينيين القادمين من الداخل المحتل".

وأوضح ملحم أنه في ضوء هذا التطور قد تضطر الحكومة الى تمديد حالة الطوارئ بما يضمن سلامة المواطنين.

وأضاف ملحم: "حتى هذا الصباح، الحالات التي سجلت في قرية بدو 15 حالة لترتفع حصيلة الإصابات إلى 84 حالة من بين الحالات طفلان 15 و12 عاما، والاصابات جاءت من مخالطين والسبب الرئيس هم العمال في الورش الإسرائيلية أصيبوا بالوباء ونقلوا العدوى الى اسرتهم والمنطقة".

وأشار ملحم إلى أن وزارة الصحة تأخذ عينات من جميع المخالطين، فيما نقلت المصابين الى مستشفى هوغو تشافيز للحجر الصحي، محذرا من أن فلسطين تمر بمرحلة حاسمة والوباء بدأ يلامس مرحلة الخطر.

وتابع ملحم: "هناك ثغرات واضحة من قبل العمال بدون تعاونهم سنواجه تحديات صعبة، وندعو عمالنا الى التوقف عن العمل في إسرائيل لحماية أبنائهم واطفالهم".