"عملية الصمود " ..الرئيس الفرنسي يحرك الجيش لمكافحة كورونا

فرنسا والجيش وفيروس كورونا

رام الله الاخباري : 

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء 25 مارس/آذار 2020، عن إطلاق عملية عسكرية تحت مسمى “عملية الصمود”، بهدف مكافحة انتشار فيروس “كورونا المستجد” وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

ماكرون قال خلال مؤتمر صحفي، من أمام المستشفى العسكري الميداني في مدينة تولوز شمال شرقي البلاد: “قررت بعد استشارة وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، أن نطلق (عملية الصمود) التي ستكون مختلفة عن (عملية سانتينيل)، وذلك بهدف مساعدة المواطنين على المستوى الصحي واللوجيستي”.

بخصوص تفاصيل العملية أوضح ماكون قائلاً: “هناك حالياً حاملة مروحيات من نوع (ميسترال) توجد في المحيط الهندي، وسنرسل حاملة مروحيات أخرى من نوع (ميسترال) في شهر أبريل/نيسان المقبل، إلى جزر الأنتيل وغويان (بهدف مساعدة المقاطعات الواقعة ما وراء البحار والتابعة لفرنسا في مكافحة فيروس كورونا)”.

كما دعا ماكرون في كلمته إلى “الوحدة”، معتبراً أن “الوقت ليس مناسباً للخلافات والشقاق”.

تصريحات الرئيس الفرنسي جاءت بعد إعلان وزارة الصحة الفرنسية، مساء الأربعاء 25 مارس/آذار، عن ارتفاع الوفيات بفيروس “كورونا المستجد” في البلاد إلى 1331، وتسجيل 25233 حالة إصابة.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، الإثنين 23 مارس/آذار، عن تشديد إجراءات الحجر الصحي في جميع أنحاء البلاد ابتداء من يوم 24 مارس/آذار، بهدف مكافحة الانتشار السريع لوباء “كورونا المستجد”، كما أعلن عن استعداد السلطات لتمديد الحجر لأسابيع إضافية.

في حين رفض فيليب فكرة فرض حظر للتجوال بجميع أنحاء البلاد، لكنه اعتبر أنه من الممكن أن يفرض بعض رؤساء البلديات حظراً للتجوال بشكل جزئي وفي مناطق محددة إذا اقتضت الحاجة. واختتم بالقول، إن الحجر الصحي الذي فرضته السلطات، الثلاثاء، لمدة 15 يوماً، قد يستمر لأسابيع إضافية إذا اقتضت الحاجة.