رام الله الاخباري:
اتهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح و رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنشر وباء كورونا المستجد بشكل علني من خلال تعاملها مع العمال الفلسطينيين.
وتطرق زكارنة في بيان له، إلى حادثة إلقاء إسرائيل قبل يومين بعامل مصاب بأعراض الكورونا على حاجز بيت سيرا دون تقديم اي علاج له، فما تعيد العمال دون فحصهم ونشرهم على الحواجز مما يسبب في نشر الفيروس بين عموم الشعب الفلسطيني.
ولم يخف زكارنة أن اسرائيل تفتح حدودها للعمال الفلسطينيين بطريقة التفافية على الإجراءات الحكومية الفلسطينية، وتقدم إغراءات لهم بزيادة الراتب اليومي مستغلة ظروفهم المعيشية الصعبة، والتنصل من دفع مستحقاتهم القانونية.
ودعا زكارنة منظمة العمل الدولية إلى التدخل بشكل عاجل لمنع هذه التصرفات التي تشكل خطرا على العمال، وكذلك إنصافهم، مبينا أن قوانين العمل والاتفاقيات الدولية تلزم اسرائيل بدفع راتب العامل وهو في بيته، غير أنها تجبرهم على العمل ولا تدفع للعامل دون وصوله للعمل.
وأشار إلى أن اسرائيل ملزمة دوليا بتحمل مسؤولية علاج اي عامل يصاب في أراضيها ولا يحق لها إعادتهم للأراضي الفلسطينية دون علاج، داعيا الحكومة الفلسطينية لتكليف وزارة العمل بالتواصل مع المنظمات الدولية ووزارة الصحة للتواصل وتقديم شكوى لمنظمة الصحة العالمية.
كما طالب زكارنة الجهات الرسمية للقيام بحملات من خلال صناديق تبرعات لإنقاذ العامل و لتغطية احتياجات العمال ممن هضمت اسرائيل حقوقهم، مستهجنا صمت المؤسسات الدولية وكأن اسرائيل خارج المنظومة الدولية مطالبًا العالم باتخاذ إجراءات رادعة لمنع تفشي المرض في دولة فلسطين ونقلها للعالم.