رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في إسرائيل، إلى ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل إلى أرقاما قياسية، فيما من المتوقع أن يصل العدد نهاية شهر آذار/مارس الجاري إلى مليون عاطل عن العمل.
ويرجح مدير مصلحة الاستخدام التابعة لمؤسسة التأمين الوطني، رامي غرغور، أن يصل عدد العاطلين عن العمل حتى نهاية الشهر الجاري إلى مليون عاطل عن العمل.
وتوقع غرغور أن 20% ممن خرجوا لعطلة غير مدفوعة الأجر، ومع انتهاء أزمة كورونا سيفقدون عملهم بشكل نهائي، وسيواصلون التسجيل للحصول على مخصصات البطالة، علما أن حوالي 90% من المسجلين خرجوا لإجازة غير مدفوعة، وللمقارنة، تم في شهر آذار/مارس الجاري تسجيل 25576 باحث عن عمل، بينما في شباط/فبراير الماضي تسجل 23173.
ومنذ انتشار الفيروس أظهرت معطيات مصلحة الاستخدام تسجيل نحو 511965 شخصا لدى مكاتب الاستخدام، لحصول على مخصصات البطالة، بعد أن فصلوا من العمل أو خرجوا لأجاز غير مدفوعة الأجر.
كما تم تسجيل ارتفاعا بالعاطلين عن العمل من 4% إلى 16.5 % منذ الإعلان عن التقييدات في سوق العمل بسبب انتشار الفيروس خلال شهر آذار، مارس الجاري، حيث تسجل، أمس السبت، عبر حواسيب مصلحة الاستخدام 8050.
وبحسب للمعطيات، فإن 90% من المسجلين في مكاتب الاستخدام تم إخراجهم من أماكن العمل لعطلة غير مدفوعة الأجر، حيث تشير التقديرات أن الفصل من العمل وموجة البطالة الأولى في قطاعي السياحة والترفيه انتهت، ما يعني إمكانية أن تسجل موجة ثانية من البطالة بظل استمرار أزمة كورونا.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن معدلات البطالة في اسرائيل توقفت عند حاجز 4% قبل بدء أزمة كورونا، بحيث أن تداعيات الأزمة على سوق العمل خلال شهر آذار الجاري، تسببت بتسجيل قرابة نصف مليون لسوق البطالة، ما يعني أن معدل البطالة وصل اليوم إلى 16.5%.
وعزت مصلحة الاستخدام هذا التراجع والتباطؤ في التسجيل، إلى استنفاذ الموجة الأولى للفصل عن العمل من قطاعات السياحة والفنادق والطيران والمطاعم، وكذلك المدرسين المتعاقدين.
لكن تقديرات مصلحة الاستخدام تشير إلى أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الزيادة في معدلات البطالة قد توقفت، لأنه بحال تم فرض إغلاق شامل، فمن المتوقع أن ترسل قطاعات أو فروع أخرى موظفيها إلى سوق البطالة، ومصلحة الاستخدام للتسجيل للحصول على مخصصات البطالة.
عرب 48