مسؤول أممي: وصول كورونا إلى غزة "قد يكون مخيفا"

thumbs_b_c_15a0e9812552962463f9a1bbbe93d0eb

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، أن وصول فيروس كورونا إلى قطاع غزة "قد يكون مخيفا"، وذلك نتيجة الاكتظاظ السكاني ومحدودية النظام الصحي في القطاع.

وفي حوار نشره الموقع الإخباري للأمم المتحدة، السبت، أعرب ماكغولدريك، عن قلق الأمم المتحدة فيما يتعلق بقطاع غزة، معتبرا أنها منطقة معقدة، بسبب الحصار طويل الأمد والقيود المفروضة التي تصعّب الأمور.

وأوضح المسؤول الأممي أن وصول الفيروس إلى قطاع غزة سيحوله إلى "ما يشبه الحاضنة عندما يعلق الناس ضمن منطقة مكتظة بالسكان".

وأضاف: "النظام الصحي يعاني من نقص في التمويل وشح في الموارد والأجهزة، كما أن مسيرات العودة قد وضعت عبئاً كبيراً على القطاع الصحي الضعيف أصلا"، لافتا إلى أنهم على تواصل مباشر مع وزيرة الصحة الفلسطيني، ومنظمة الصحة العالمية.

وتابع: "نقدم الدعم بما نستطيع.. من الواضح أن الموارد في وضع صعب ونحاول أن نجمع المال من مصادر مختلفة من أجل دعم أوسع لتوفير أدوات الحماية الشخصية مثل الكمامات والملابس الواقية، خصوصاً لهؤلاء الذين في خط المواجهة الأول ويقدمون الخدمات الطبية للناس".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الأحد، عن اكتشاف أول إصابتين، بفيروس كورونا في قطاع غزة، لحالتين قدمتا من باكستان الأسبوع الماضي.

وقال وكيل الوزارة، يوسف أبو الريش، في مؤتمر صحفي، عقده في مكتبه، بمدينة غزة، إن المصابين، هما شخصان عادا من باكستان الخميس الماضي.

وأضاف إن المصابين يتواجدان في مركز للحجر الصحي، في مدينة رفح جنوب غزة منذ عودتهما الخميس الماضي، ولم يدخلا القطاع.

ويعاني القطاع المحاصر إسرائيليا، للعام الـ13 على التوالي، من ضعف عام في مجال تقديم الخدمات الصحية ونقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، بنسبة عجز تقدّرها وزارة الصحة في غزة، بنحو 45%.

وحتى صباح الأحد، أصاب كورونا أكثر من 307 آلاف ألف حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

الأناضول