كورونا.."إسرائيل" ستُفرج عن مئات المعتقلين وتتجاهل الأسرى الفلسطينيين

اسرائيل والاسرى

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

في ظل تفشي وباء "كورونا" المستجد في إسرائيل، ذكرت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، يسعى للافراج عن 500 سجين جنائي إسرائيلي، من أجل تخفيف الاكتظاظ في السجون، وخوفاً من إصابتهم بفيروس كورونا.

ونقلت القناة العبرية، عن أردان تأكيده أن هذه الخطوة، اتخذت من أجل صحة وسلامة السجناء، وموظفي مصلحة السجون الإسرائيلية، متجاهلا الحديث عن الأسرى الفلسطينيين؛ الذين يقضون سنوات طويلة بما فيهم المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.

ويبدو أن التعامل مع الإنسان في إسرائيل مازال يخضع للتمييز العنصري، فرغم مطالبة الفلسطينيين لحكومة الاحتلال بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والنساء تجنبا لعدم إصابتهم بفيروس كورونا، إلا أن هذا الطلب قوبل برفض السلطات الإسرائيلية بالرغم من اكتظاظ السجون بآلاف من الأسرى.

وحملت المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن أي أذى قد يصيب الأسرى الفلسطينيين.

ودعت المقاومة في تصريح سابق لها، إلى الإفراج عن الأسرى النساء والمرضى والأطفال وكبار السن.

وبالأمس الجمعة، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه تم فرض الحجر الاحترازي على مجموعة من الأسرى في سجن "مجدو"، بعد إخراجهم من السجن وإعادتهم إليه.

وأكدت الهيئة، أنه لا إصابات بفيروس "كورونا" في صفوف الأسرى حتى اللحظة، وجددت تحميل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وطالبت بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات الوقائية وتوفير المعقمات ومواد التنظيف في كافة السجون والمعتقلات، لحماية الأسرى من هذا الفيروس.

دنيا الوطن