رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقع خبراء في القطاع الصحي الإسرائيلي، أن تكون الأيام المقبلة "حاسمة" فيما يتعلق بمكافحة تفشي فايروس كورونا في "إسرائيل"، مرجحين أن تظهر نتائج الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية.
ووفقا للإذاعة العبرية العامة، فإن الخبراء يؤكدون أن العقبة الكبرى التي تواجه الطواقم المخبرية هي النقص في الأعواد القطنية المستخدمة في أخذ العينات من أجل إجراء الفحوصات.
أما وزير الجيش نفتالي بينيت، فأكد أنهم يتطلعون لإجراء 30 ألف فحص لفيروس كورونا يوميا، في الوقت الذي يجرون فيه حاليا 3 آلاف فحص فقط.
وأكد بينيت، أن المختبرات القادرة على إجراء هذه الفحصوصات، لا تعمل على نطاق كامل بسبب خلافات بين وزارتي الصحة والمالية.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قد أعلنت عن تشخيص 178 إصابة جديدة بفايروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للمصابين 833 شخصًا.
وأوضحت الوزارة أن 15 حالة أعمارها تتراوح بين الثمانين والتسعين وضعها حرج، فيما لازال 19 مريضا حالاتهم الصحية متوسطة، والبقية إصاباتهم طفيفة.
وأمس الجمعة، جدد القائم بأعمال مفتش عام الشرطة الإسرائيلية "موتي كوهن"، التأكيد على أن تحدي انتشار فيروس "كورونا" المستجد في اسرائيل من أعظم التحديات خلال السنوات الأخيرة.
وخلال جولة تفقدية له نهار اليوم بمراكز شرطة الاحتلال وسط اسرائيل، شدد كوهين على أن الوضع معقد بشكل كبير وأن ذروة الحالة لا زالت أمامنا"، مطالبا الإسرائيليين بالتزام منازلهم حتى إشعار آخر.
وأوضح "كوهن" أن دور الشرطة الاسرائيلية يتمثل في تطبيق حالات الحجر الصحي ومنع التجمعات وإغلاق الأماكن المخالفة، إضافة لمساعدة الإسرائيليين.
الترا فلسطين