رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
اعلن محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل مساء اليوم ان نتائج فحوصات لنحو 46 حالة من المخالطين للمصاب في قرية قراوة بني حسان كانت سلبية "غير مصابين " في المحافظة
واكد المحافظ ان على المخالطين البقاء في الحجر المنزلي لمده 14 يوم راجياً عدم اختراق الحجر لانهم سيخضعون لفحص اخر بعد ايام
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت لجنة الطوارئ المركزية في محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء الجمعة، إغلاق بلدة قراوة بني حسان في المحافظة، بشكل مؤقت، لاستكمال الإجراءات الطبية وفحص المخالطين لمصاب بفيروس كورونا، بينما أعلنت اللجنة عن سلسلة إجراءات بشأن منع تفشي الفيروس.
وقالت لجنة الطوارئ المركزية في محافظة سلفيت، عقب اجتماع برئاسة محافظ سلفيت عبد الله كميل، على ضوء ظهور عوارض فيروس كورونا على شخص من بلدة قراوة بني حسان قادم من باكستان، "إن عدد المخالطين بشكل مباشر وغير مباشر للشخص بلغ أكثر من 250 شخصاً".
وأشارت لجنة الطوارئ في سلفيت إلى أنه جرى التأكيد على عودة كافة أهالي بلدة قراوة بني حسان إلى منازلهم لحين الانتهاء من الإجراءات وصدور تعليمات جديدة من الجهات المختصّة.
ودعت اللجنة كافة الموظفين من بلدة قراوة بني حسان إلى التزام منازلهم بالتنسيق مع مديرياتهم، باستثناء الكوادر الطبية والأجهزة الأمنية، فيما تتولى الأجهزة الأمنية متابعة كافة المحجورين في المنازل بالتنسيق مع لجان الطوارئ الفرعية لضمان سلامة الإجراءات، محذّرة من مغبّة اختراق قواعد الحجر المتبعة وعدم التزام المنازل.
كما أكدت لجنة الطوارئ على أنه سيتم توقيف أصحاب العمل، في حال ابتزازهم للعمّال أو تحريضهم على مخالفة قرارات لجنة الطوارئ المركزية أو إحضار عمّال من خارج المحافظة بدلا عنهم، وكذلك التأكيد على عدم استقبال الفلسطينيين من المناطق المحتلة عام 1948 في المحافظة، وذلك تفاديا لنقل العدوى والحفاظ على سلامتهم وسلامة أبناء المحافظة.
وأكدت اللجنة التعامل مع محلات بيع الحلويات، كما تمّ منع المطاعم من استقبال الزبائن للجلوس داخلها، على أن يتم بيع الحلويات بشكل "سفري". وفي السياق، أكدت اللجنة إغلاق صالونات الحلاقة ومراكز التجميل بشكل تام، وأنه يتوجب على كافة المراكز الصحية ومراكز تقديم الخدمات بشكل عام وضع آلية لمنع اكتظاظ المراجعين فيها من خلال إتاحة خدمة الحجز المسبق. فيما أكدت على الاكتفاء بعدد محدود لصلاة الجنازة وتقديم واجب العزاء على المقبرة وعدم فتح بيوت الأجر في الصالات.
وقالت لجنة الطوارئ: "تتولى الغرفة التجارية ومديرية الاقتصاد والضابطة الجمركية إضافة إلى لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة، مسؤولية مراقبة الأسواق وعدم احتكار السلع أو رفع أسعارها تحت طائلة المسؤولية، فيما يتولى الدفاع المدني بالتنسيق مع بلدية قراوة بني حسان مهمة تعقيم البلدة، الجمعة، بكافة مرافقها، واستكمال باقي البلدات والقرى حملة تعقيم شاملة".
من جانب آخر، أكدت لجنة الطوارئ على قرارات لها بخصوص منع الاختلاط مع المستوطنين بأي شكل من الأشكال وتحت طائلة المسؤولية، مشيرة إلى أنّه سيتم إغلاق أي منشأة يدخلها المستوطنون لأي سبب كان، فيما أكدت على منع توجه العمال للعمل في المستوطنات وتوقيف كل من يخالف هذا القرار.
رام الله الاخباري