رام الله الاخباري:
أكد محافظ سلفيت عبد الله كميل، اليوم الجمعة، أن المواطن الذي أعلن عن اكتشاف إصابته بفايروس "كورونا" ببلدة قراوة بني حسان، خالط 250 شخصًا، قبل اكتشاف إصابته.
وقال كميل خلال مؤتمر صحفي، إن المصاب عاد قبل أسبوع من باكستان، بعد أن مكث فيها مع نجله 4 أشهر، مبينا أنه بعد عودته صلّى بالمسجد، والتقى بأقاربه في سلفيت، خاصة في قراوة بني حسان.
وأضاف أن ابنه الذي عاد معه، أثبتت الفحوصات أنه ليس مصابًا، لكن تم وضعه بالحجر الصحي احتياطًا، مبينا أنه تم ارسال المصاب إلى مستشفى "هوغو شافيز" المخصص لحالات الإصابة بكورونا في رام الله.
وأضاف: " تم إبلاغ كل المخالطين له بضرورة الالتزام بالحجر المنزلي، كما تم التواصل مع المحافظات الأخرى التي يتواجد فيها مخالطين لهذه الحالة".
وتابع محافظ سلفيت: "إن لجنة الطوارئ بالمحافظة اجتمعت واتخذت العديد من الإجراءات، أولها إغلاق قراوة بني حسان بالكامل وبشكل مؤقت، ليتسنى للفريق الطبي القيام بالفحوصات اللازمة".
وأشار كميل إلى أنه من بين القرارات التي اتخذتها اللجنة على مستوى المحافظة إغلاق صالونات الحلاقة والتجميل، والتعميم على محلات الحلويات والمطاعم بتلبية طلبات زبائنها دون جلوسهم بداخلها، ومنع فتح الصالات والقاعات لأي مناسبة بما فيها العزاء.
ولفت إلى أنه تم إقرار إغلاق أحد المولات عند مدخل بلدة القراوة لمدة 30 يوما، بسبب التأكد من توافد المستوطنين عليه، مشيرا إلى قرار منع دخول العمال إلى المستوطنات، ومنع دخول فلسطينيي الداخل للمحافظة احترازيا، بسبب اختلاطهم بالإسرائيليين.