رام الله الاخباري :
أعادت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، اليوم الخميس، نشر لقاء متلفز أجرته مع الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات، بيل غيتس، قبل 3 سنوات، تحدث فيه عن "احتمال حدوث أزمة صحية في جميع أنحاء العالم، وأننا غير مستعدين لها".
وقال غيتس في المقابلة التي أجرتها معه "سي بي إس" في 2017، على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس بسويسرا، "إن تأثير وباء ضخم مثل وباء الإنفلونزا سيكون هائلا، وذلك لأن جميع سلاسل توريد الأدوية ستنهار، ما سيولد الكثير من الذعر، فيما ستكون أنظمتنا مثقلة بالتدابير والاحترازات".
وأردف: "لكن عندما نكون مستعدين لمواجهة الأوبئة بمستويات مختلفة، فسيكون لدينا الكثير من الجهود التي يجب أن نبذلها".
وعن حثه على التركيز على زيادة العمل على تطوير اللقاحات، قال غيتس: "الفكرة هي أن نتبع طرقا جديدة في ابتكار لقاحات من الممكن أن تساعدنا على تطوير لقاح جديد في أقل من عام، ما سيمنحنا الفرصة أن نكون قادرين على الاستجابة وقتما يضرب الوباء التالي".
WATCH: In a CBS News interview three years ago, Bill Gates warned us about a "huge" and "fatal" epidemic — and said we wouldn't be prepared to handle it https://t.co/E5MG8KCvAV pic.twitter.com/K72DhU6g4v
— CBS News (@CBSNews) March 19, 2020
وذكرت شبكة "سي بي إس" أن بيل غيتس يبذل الكثير من الجهود لخدمة قضايا الصحة العالمية منذ سنوات، من خلال مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، وتعهد مؤخرا بتقديم 100 مليون دولار للمساعدة في مكافحة الفيروسات التاجية.
وفي المقابلة التي أجريت معه في 2017، تحدث بيل غيتس عن إنشاء تحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة "CEPI"، وهو مشروع أسسته مؤسسة "بيل وميلندا غيتس" بالتعاون مع حكومتي الهند والنرويج.
كما لفتت الشبكة الأمريكية إلى أن بيل غيتس حذر من مخاطر وباء عالمي في عام 2018، عندما ألقى محاضرة شاتوك السنوية لجمعية ماساتشوستس الطبية، وأشار فيها إلى أن الحياة أصبحت أفضل بالنسبة لمعظم الناس في العالم، ولكنه لم يحرز تقدم يذكر في التأهب للوباء، وأردف: "هذا ما يجب أن يهمنا".
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات. وبلغت آخر إحصائيات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 228700 شخص، كما بلغ عدد الوفيات قرابة 9377، وتجاوز عدد المتعافين 86250 شخصا.