رام الله الاخباري:
أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن إغلاق كامل في إسرائيل اعتباراً من اليوم الخميس ولمدة سبعة أيام، مشيرا إلى أن الحكومة ستعلن حالة الطوارئ الليلة، وذلك ضمن الخطوات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في إسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الخميس، عن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى 573 حالة، وذلك بعد تشخيص حالات جديدة الليلة.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن نتنياهو أكد خلال مؤتمر صحفي، أن "كورونا" لا زال ينتشر وأن الأعداد في تزايد مستمر.
وأضاف نتنياهو: "تضاعُف الأعداد بشكل مستمر يرفع الاحتمال لوفيات أعداد كبيرة، طلبنا في الماضي الالتزام بالتعليمات، الليلة ستتخذ الحكومة قرارات، ستعلن الطوارئ، لن يُسمح للجمهور بالخروج من المنازل بقوة القانون".
وتابع: "نريد أن نمنع موت أعداد كبيرة، من يعتبر أن كلامي مبالغ فيه فلينظر إلى إيطاليا وفرنسا وبلدان كثيرة من حولنا كيف تطورت الأمور وإلى أين وصلت".
وأكد نتنياهو على ضرورة وجود الوازع الداخلي، والالتزام الذاتي، مشددا على وجود الشرطة ووجوب تطبيق القانون.
ومنذ صباح أمس الأربعاء، قررت وزارة الصحة الإسرائيلية فرض إجراءات وتقييدات جديدة كإجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس، ولعل أبرزها تقليص خطوط المواصلات العامة والقطار وتعليق عمل المواصلات في ساعات المساء وأيام نهاية الأسبوع.
ودعت الاسرائيليين إلى الالتزام بالمنازل وعدم مغادرتها إلا في حالات الضرورة للتزود بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، وكذلك العمل عن بعد من المنزل، كما شرعت في إغلاق المجمعات التجارية الكبيرة.
وبدأت وزارة الصحة الإسرائيلية بزيادة عدد الفحوصات لتصل إلى 3000 فحص يوميا مع إمكانية أن تصل إلى 5000 فحص يوميا، وكذلك التحضير لمستشفيات وعيادات ميدانية في العديد من المناطق، مع رفع مستوى جهوزية المستشفيات لاستقبال الحالات الخطيرة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أكد أنه قام بتوجيه التعليمات للأجهزة الاستخبارية الشاباك والموساد من أجل العمل على الحد من انتشار الوباء العالمي.
وأعلنت إسرائيل هذا الاسبوع عن استعانتها بجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لجمع بيانات المواطنين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال جهاز الشابك إنه كلف بجمع معلومات عن المواطنين "لمحاربة انتشار الفيروس المستجد المميت، وسيبدأ العمل فوراً".