رام الله الاخباري:

من المقرر أن يفرض الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل، اغلاقا أحادي الجانب على كل مناطق الضفة الغربية.

ووفقا لقناة "كان" الإسرائيلية، فإنه ابتداء من يوم الأحد القادم؛ سيفرض اغلاق أحادي الجانب على كل مناطق السلطة الفلسطينية.

وأشارت القناة العبرية، إلى أنه لن يسمح للعمال الذين يعملون في "اسرائيل" ويحملون التصاريح، أن يعودوا إلى بيوتهم في الضفة الغربية لمدة شهرين.

ff

وأصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء الثلاثاء الماضي، تعليمات جديدة حول عمل المعابر والحواجز في ظل القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية والحكومة الفلسطينية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، شمل تعليمات جديدة.

وجاء في بيان صدر عما يسمى "منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، كميل أبو ركن، حول دخول العمال في قطاعات البناء والزراعة والصناعة والخدمات، أنه "الدخول سيكون ممكنا لحاملي تصاريح العمل في مجالات البناء والزراعة والصناعة والخدمات، ولكن لن يسمح بالمرور اليومي بين المناطق".

وطالب البيان من أصحاب العمل في إسرائيل الاهتمام بترتيبات السكن والنوم في إسرائيل لمدة شهرين على الأقل للعمال في مجال البناء، وشهر واحد على الأقل للعمال في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات.

وأضاف البيان أن "العامل الذي يعود إلى الضفة الغربية بعد خروجه للعمل في إسرائيل، قبل انتهاء الفترات الزمنية المذكورة، لن يتمكن من الخروج إلى إسرائيل مرة أخرى وسيتم منعه من الدخول عن طريق المعابر".

يشار إلى أن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، طالب في وقت سابق، العمال الفلسطينيين في مناطق الـ48 "ترتيب أمورهم للمبيت في أماكن عملهم بالتنسيق مع مشغليهم" خلال ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أنه "سيتم منع التنقل بين الأراضي الفلسطينية والداخل بعد انتهاء المهلة الممنوحة".

وحمل اشتية السلطات الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن صحة الفلسطينيين في القدس كقوة قائمة بالاحتلال، وعليها اتخاذ كل إجراءات السلامة لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا".