رام الله الاخباري :
تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس المالطي جورج فيلا، مساء اليوم الخميس، اطمأن خلاله على الأوضاع في دولة فلسطين نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وأعرب الرئيس المالطي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وتمنياته بأن يتمكن من تجاوز هذه المحنة التي أصابته كما أصابت العالم.
من جهته، شكر الرئيس نظيره المالطي على هذا الاتصال، وتمنى لمالطا ولشعبها الخير والسلامة.وأكد الرئيسان متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين
يذكر ان الرئيس عباس خاطب الشعب الفلسطيني جاء فيه :
أن الحكومة الفلسطينية تمكنت من حصر خطر فايروس كورونا المستجد والخطير، رغم امكانياتها المحدودة.
وقال الرئيس عباس في كلمة له مساء اليوم الخميس: "رغم امكانياتنا المحدودة تمكنا حتى الآن من حصر خطر هذا الفيروس في أضيق نطاق، وذلك بفضل ووعي شعبنا وتعاونه من الحكومة والجهات المختصة".
وشدد الرئيس على أن الرئاسة والحكومة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها وتسخر كامل امكانياتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد والخطير، الذي هاجم العالم بأسره، مشيرا إلى أنهم يعملون من خلال المؤسسات المختصة لحماية أبناء شعبنا منه.
وأضاف الرئيس: "أعطيت توجيهاتي منذ اليوم الأول للحكومة من أجل اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتأمين الوقاية للجميع، وتوفير العلاج لمن أصيبوا بهذا الفيروس"، مؤكدا على وجوب الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن الحكومة من اجل سلامة الجميع.
ودعا الرئيس القطاع الخاص لمشاركة الحكومة في مواجهة هذا الخطر، نظرا لأن المسؤولية مشتركة والواجب يقع على عاتق الجميع.
وثمن الرئيس عباس الجميع على الموقف المسؤول من الحكومة والكوادر الصحية والأجهزة الأمنية والمتطوعين وأصحاب المبادرات الخيرة وكل أبناء شعبنا، في ظل لحظات التكامل التي نعيشها.
كما توجه الرئيس بتحية خاصة الى الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يقفون في وجه الجلا الإسرائيلي، مطالبا بالإفراج عنهم ومحملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وتابع الرئيس: "لا نريدأان نهول او نخلق حالة من الهلع، وفي نفس الوقت لا يمكن التقليل من مخاطر الفيروس، ما يوجب علينا الالتزام الكامل باجراءات الوقاية ومتابعة إرشادات الحكومة والحذر من أي اشاعات او اخبار غير موثوقة".
كما أكد الرئيس أنه وجّه الحكومة لدراسة التبعات الاقتصادية المترتبة على هذه الازمة، وكيفية معالجتها، مؤكدا على ضرورة الوقاية من المرض، مشددا على ثقته العالية بأن الشعب الفلسطيني سوف يقهر هذا الخطر.