رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ارتفعت أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 324 حالة، فيما تم الإعلان اليوم الثلاثاء، رسميا عن إصابة السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا جيريمي يساكاروف، بالفيروس بعد اجتماعه مع نائب ألماني كانت قد شخصت إصابته بالوباء.

وأكدت السفارة الإسرائيلية عن اغلاق أبوابها في برلين لمدة أسبوعين، وفرض الحجر الصحي المنزلي على الطاقم الدبلوماسي، في خطوة للتأكد من أنهم غير مصابين بالفيروس.

وفي ذات السياق، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن فرض إغلاق "شبه كامل" لاحتواء الفيروس، فيما حظرت على كل الإسرائيليين مغادرة منازلهم إلا لأسباب قصوى.

كما فرضت وزارة الصحة الإسرائيلية على جميع الإسرائيليين البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا عند الحاجة إلى شراء الطعام والدواء وللعلاج الطبي، أو التوجه لأماكن العمل على أن لا يتواجد فيها اكثر من 10 أشخاص.

كما دعت الوزارة جميع الإسرائيليين إلى التواصل اجتماعيا عبر الإعلام وعدم استضافة الأصدقاء أو أفراد العائلة.

وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت عن قيود مشددة على السفر الدولي وأغلقت جميع أماكن الترفيه والرياضة، وسمحت لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، بجمع المعلومات عن المواطنين وتعقبهم لمكافحة انتشار الفيروس.

من جانبها، انتقدت المحامية سهاد بشارة من مركز عدالة هذا الاجراء، مؤكدة أن الحكومة لا تملك الصلاحيات التي تخولها اتخاذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الإنسان بشكل كبير.

وأشارت إلى أن إجراءات الطوارئ التي تمت المصادقة عليها تخطت الكثير من الحدود والخطوط الحمراء، وتعتبر أخطر من وباء كورونا الذي استغلته الحكومة للمصادقة على هذه الانتهاكات والسماح لجهاز الأمن العام الإسرائيلي بانتهاك خصوصية المواطنين وحقهم في الحرية والكرامة".

من جانبه، قرر وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم، عدم السماح بدخول العمال والتجار الفلسطينيين إلى إسرائيل باستثناء القطاعات الأساسية الحيوية للاقتصاد.

عرب 48