رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة اياد البزم، اليوم الاثنين، عن تطبيق قرار حجز العائدين إلى القطاع عبر معبر رفح، مشيرا إلى أنه تم حجز 51 مسافراً قادما لقطاع غزة عبر معبر رفح البري الليلة الماضية، حيث تم نقلهم إلى الحجر الصحي الإجباري لمدة 14 يوماً في المكان المجهز بمدرسة مرمرة شرق رفح جنوب قطاع غزة؛ وذلك كإجراء احترازي من فيروس كورونا.
وأضاف البزم:" سيتم تقديم الخدمة والرعاية اللازمة لهم طوال فترة الحجر، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة مجتمعنا، وتنفيذاً للإجراءات الوقائية المتخذة".
وعبّر البزم عن تفهمه للملاحظات التي أبداها المواطنون على المكان الذي تم تخصيصه لاستقبال حالات الحجر الصحي للعائدين اليوم من مصر، مشيرا الى انه جرى تخصيص المدرسة ولم يتم استكمال ترتيب المكان وتوفير مستلزماته حيث تأخر تجهيزه بسبب ما جرى من أحداث في محيطه.
وأوضح المتحدث باسم داخلية غزة أنه جرى اشغال غرف الحجر الصحي بالمعبر للمرضى وأصحاب عمليات القلب وزراعة أطفال الأنابيب وهي مجهزة بالكامل.
وأكد انه سيتم استيفاء تجهيزات المكان بما يليق بابناء شعبنا ويتناسب مع الشروط الصحية اللازمة غدا خاصة وقد تم فتح المعبر اليوم استثناءًا حتى لا تنقطع السبل بالعائدين الذين باتوا ليلتهم الماضية في العراء خلال رحلة العودة.
وتابع البزم :"الحجر الصحي هو اجراء وقائي احترازي وشروطه ليست مثل العزل الطبي ولا يعني وجود حالات اشتباه وقد تم أخذ عينات فحص انتقائية من العائدين ونحن بانتظار خروج نتائجها من المختبر المركزي".
بدوره، دعا الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة المواطنين الى تقاسم المسؤولية مع وزارة الصحة والجهات المختصة من أجل المصلحة الوطنية والسلامة المجتمعية وذلك بتفهم ودعم كافة الاجراءات الوقائية والصحية لمكافحة وباء كورونا الجديد والذي بات التحدي الاول لكل دول العالم.
في المقابل، أبدى العشرات من النشطاء احتجاجهم على ظروف الحجر الصحي وافتقار المدرس التي خصصت برفح لشروط السلامة.
ونشر النشطاء صورا لغرف مدرسية خالية من الاسرة وفيها بعض الفرشات والاغطية ما اعتبره النشطاء غير لائق، مطالبين بتوفير فنادق لاستيعاب المحتجزين.
كما اعرب اهالي المنطقة عن رفضهم لوجود الحجر الصحي قرب منازلهم واشعلوا اطارات السيارات رفضا للقرار.
معا