رام الله الاخباري :
قالت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، إن نابلس خالية من مصابي فيروس الكورونا، ولكن يوجد العشرات في العزل المنزلي.
وأشارت الأتيرة إلى أن الحالات الموجودة في العزل خالطت مصابين بفيروس كورونا أو مشتبه بهم، فتم تحويلهم إلى العزل المنزلي، خصوصا ممن يتواجدون في المناطق القريبة من المستوطنات التي أعلن فيها عنه وجود مصابين بالفيروس.
ودعت كافة المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية، والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة من المحافظة ووزارة الصحة.
وأكدت الأتيرة ضرورة عدم التواجد في التجمعات، وعدم مخالطة أي أشخاص ثبت تواجد الفيروس في مناطقهم التي يعيشون فيها.
وفي نفس السياق أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، عن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في بيت لحم إلى 31 مصابا، بعد تشخيص إصابة جديدة في بيت جالا اليوم.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم: "حتى الان تم اجراء 1833 فحصا، والنتائج المصابة تعود الى 11 انثى و20 ذكرا"، موضحا أن الاصابات تحت سن 18 عاما كان هناك 3 حالات بيت لحم.
وشدد على أن الحكومة تتخذ الإجراءات في كافة المحافظات للعمل على تقليص مساحة انتشار هذا المرض.
وأضاف ملحم: "بعيدا عن المبالغة والتهويل، فإن الحكومة تقوم بكل ما هو مستطاع لتقليص مساحة انتشار الفيروس، من خلال رزمة من الإجراءات الوقائية التي نالت امتداح منظمة الصحة العالمية التي اكدت ان فلسطين اجرت ما هو أكبر مما هو مطلوب منها".
بدوره، أكد مسؤول ملف "كورونا" في وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، أن فلسطين هي الدولة الأولى في العالم التي أجرت وفرضت حالة الطوارئ، مشيرا إلى أن ذلك كان له الأثر الكبير في منع تفشي هذا الوباء.
وشدد الشخرة خلال المؤتمر الصحفي، أن إجراءات وزارة الصحة كانت فوق العادة، للحفاظ على حياة الناس وعدم المخالطة بناس مصابين أو يشتبه بإصابتهم.
ودعا الشخرة جميع العاملين في الداخل المحتل، إلى أن يراجعوا وزارة الصحة في حال احتكاكه بشخص معروف انه مصاب بالفايروس، وإقامة الحجر الصحي لنفسه حفاظا عليه وعلى عائلته وإبلاغ وزارة الصحة لمتابعة الحالة واخذ العينة.
وتابع: "لغاية اللحظة نتتبع مسار الحالات، وكل يوم نسحب عينات جديدة ويظهر لدينا مخالطين جدد، ونحن نعمل سويا للوصول الى اكبر كم ممكن من المخالطين".