رام الله الاخباري:
أعلن مجلس جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، عن اعتماد مبدأ العمل الأكاديمي والإداري عن بُعد، وذلك بعد تجميد النشاطات الأكاديمية والإدارية داخل الحرم الجامعي للحد من انتشار فيروس "كورونا".
وقرر مجلس الجامعة في جلسة طارئة عقدها اليوم لتدارس الظروف الناتجة عن إغلاق الجامعة بناءً على قرارات الحكومة، استمرار الالتزام بتعليمات الحكومة والجهات المختصة فيما يتعلق بوقف العمل، وتجميد النشاطات الأكاديمية والإدارية داخل الحرم الجامعي.
وقال بيان الجامعة: "ستعتمد الجامعة أسلوب التعليم والتعلم الإلكتروني لمتابعة المسيرة الأكاديمية، وستوفر التدريب والإمكانات والدعم الفني المناسب للإقلاع بالعملية".
وطالبت مجلس الجامعة، من الأساتذة والطلبة أخذ موضوع التعليم والتعلم الإلكتروني على محمل الجد، مشيرة إلى أنه لن يتم تمديد الفصل بما يضر بالدورة الصيفية، وسيتم تكثيف التدريس بعد العودة للدوام وإطالة يوم العمل، وربما استخدام أيام العطل للتدريس.
ودعا المجلس، مجتمع الجامعة إلى ضرورة التواصل مع العمداء ونواب الرئيس المعنيين من خلال رتاج أو البريد الإلكتروني للاستفسار عن أية أمور.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس الماضي، قراراً بإعلان حالة الطوارئ في كافة المحافظات الفلسطينية، بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا، كما قررت الحكومة الفلسطينية تعطيل الدوام الدراسي في كافة المؤسسات التعليمية.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية في مؤتمر صحافي، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مرسوماً بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر.
وأضاف، أنه "تقرر إغلاق كافة المرافق التعليمية من مدارس وجامعات ومعاهد ورياض الأطفال، والحد من الحركة بين المحافظات إلا في حالات الضرورة القصوى، وإغلاق كامل المناطق السياحية والدينية".
وأشار اشتية، إلى أن الحكومة الفلسطينية تدرس إغلاق الجسور والمعابر مع دول العالم عند الحاجة إلى ذلك.
كما قررت محافظات الضفة الغربية، إغلاق الحدائق العامة ومسرح مدينة رام الله وقصر رام الله الثقافي، للحد من انتشار فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.
وجاءت الإجراءات الفلسطينية، بعد إعلان وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، تسجيل 7 إصابات مؤكدة في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وإخضاعها للحجر الصحي.