رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت مصادر سعودية مطلعة، أمس الجمعة، النقاب عن اعتقال السلطات السعودية الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، شقيق الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ابن شقيق الملك، صباح الجمعة بسبب محاولة انقلاب مزعومة.
وذكرت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن اعتقال الشخصين الذين يعدان من أكثر الشخصيات البارزة في المملكة، سيعزز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإزاحة منافسيه على اعتلاء العرش.
ووفقا للصحيفة، فإن حراسا من البلاط الملكي يرتدون أقنعة وملابس سوداء ذهبوا إلى منزلي الرجلين واعتقلوهما وفتشوا منزليهما بتهمة "الخيانة"، مشيرة إلى أنه قد تم اعتقال أحد أشقاء الأمير محمد بن نايف.
وقالت وول ستريت جورنال إنه لا توجد تفاصيل بشأن الجرائم المزعومة التي اعتقلوا بسببها.
وتولى الرجلان وزارة الداخلية من قبل لكن "تضاءلت مكانتهما في العائلة المالكة مع منح الملك سلمان ولاية العهد لنجله محمد".
وتولى كل من الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف، منصب وزير الداخلية، وهو منصب قوي يتولى الإشراف على القوات وجهاز المخابرات السعودي، بحسب ما تذكر الصحيفة، لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، تضاءلت مكانتهما في العائلة المالكة مع تثبيت الملك سلمان ابنه محمد بن سلمان المعروف باسم "إم بي إس" ولياً للعهد و"الحاكم الفعلي" للمملكة.
وتنحي هذه الاعتقالات جانباً رجلين كانا من الممكن أن يكونا منافسين لمحمد بن سلمان على العرش، بحال قرر الملك سلمان (84 عامًا)، التنازل عن العرش، وفق "وول ستريت جورنال".
وكان محمد بن نايف ولياً للعهد بعد الملك سلمان حتى عام 2017، عندما تم تقديم محمد بن سلمان عليه بأوامر ملكية.
الحرة