رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

طرأت مستجدات جديدة، في قضية الفتاة الفلسطينية المغدورة صفاء شكشك، التي قتلت على يد زوجها أحمد الفالح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة قبل عدة أسابيع.

وفي أولى الجلسات العشائرية التي عقدها مجموعة من المخاتير ورجال الإصلاح مع العائلة، حول القضية، طالبت عائلة شكشك بأن يكون الطريق هو "الدم بالدم".

وكشف جلال شكشك، عم المغدورة صفاء، أن العائلة طالبت بعدم تقديم أي مساعدة للجاني، سواءً أكانت مادية أو معنوية، أو علنية أو سرية، وطالبت الجهات المختصة في قطاع غزة بتنفيذ حكم الإعدام بالجاني.

وقتلت صفاء شكشك على يد زوجها، أحمد الفالح، الشهر الماضي، في مدينة غزة، بعد خلاف على مبلغ مالي لا يتعدى الـ20 شيكل.

وأثارت الجريمة غضباً واسعاً على المستويين الفلسطيني والعربي، حيث طالب الجميع بإنهاء ظاهرة العنف ضد النساء، خصوصا في ظل تكرر هذه الظاهرة ضد العديد من النساء في بعض المناطق الفلسطينية.

دنيا الوطن