رام الله الإخباري:
أظهرت نتائج استطلاعات العينات الانتخابية التي أوردتها القنوات الإسرائيلية، فور إغلاق صناديق الاقتراع، نجاح القائمة المشتركة في تعزيز قوتها البرلمانية في الكنيست الـ23، ليتراوح تمثيلها من 14 - 15 مقعدًا.
وسجلت القائمة المشتركة بذلك أرقاما غير مسبوقة، حيث لم يسبق أن وصل تمثيل الأحزاب العربية في الكنيست هذا الحجم، على الرغم من الحملة التحريضية التي قادها الليكود وأحزاب الصهيونية الدينية في مواجهة التمثيل العربي.
وقال النائب سامي أبو شحادة، بعد شكره لكل المصوتين الذين دعموا بأصواتهم القائمة المشتركة، وقال أبو شحادة إنه "علينا أن ننتظر النتائج النهائية لأن ما نملك لهذه اللحظة فقط نتائج الاستطلاعات"، وفق "عرب 48".
وأضاف أبو شحادة أنه "ما أوقع غانتس وفقًا لما ورد عن نتائج الاستطلاعات الأولية هو لبسه لعباءة اليمين، ولدي اختلاف مع تعريف مصطلحات اليسار واليمين، لأنه ليس هناك من هو يسار في إسرائيل، وغانتس دفع ثمن عنصريته".
وقال النائب أيمن عودة، مساء الإثنين، إن القائمة المشتركة حققت إنجازًا غير مسبوق في عدد المقاعد للأحزاب العربية، أضاف أن "كاحول لافان" فشلت نتيجة توجهاتها العنصرية تجاه العرب والقائمة المشتركة.
وقال النائب د. إمطانس شحادة عن القائمة المشتركة، " إنه إنجاز لم يكتمل، لكنها ليست حسب التوقعات، آملين أن نحقق المقعد الـ15 غدًا صباحًا. وأضاف شحادة أن "نتنياهو نجح بإقناع مجتمعه في التصويت لمصدر العنصرية وليس للتقليد"، وفق "عرب 48".
عبر نواب عن القائمة المشتركة في تصريحات منفصلة أن "الإنجاز الذي حققته القائمة يتمثل بالحصول على دعم المواطنين العرب مجددا، على الرغم من حملة التحريض ونزع الشرعية التي مارسها معسكر اليمين، وبث حملة الليكود لحالة من الخوف لثني الناخب العربي عن ممارسة حقه الديمقراطي في الاقتراع".