رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، بالتعازي إلى السلطات التركية، بعد مقتل 36 جنديًا تركيا في إدلب السورية.
وقالت سفارة الاحتلال في تركيا بتغريدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر": "سفارة إسرائيل غمرها حزن عميق إثر مقتل الجنود الأتراك ليلة أمس، نحن متعاطفون مع الجرحى ونقدم تعازينا لأهالي الجنود الذين فقدوا حياتهم".
وأعلنت تركيا أمس الجمعة، عن ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف رتلا عسكريا تركيا في مدينة إدلب السورية إلى 34 جنديا، فيما أصيب عدد آخر من الجنود الأتراك.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائراتها لم تنفذ أي ضربات جوية في المنطقة وقت حدوث الواقعة، وأن موسكو بذلت كل ما في وسعها للمساعدة بمجرد أن علمت بوجود القوات التركية.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، عن مقتل أكثر من ألفي جندي سوري خلال ضربات بلاده العسكرية في سوريا، مؤكدا أن قواته دمرت 300 آلية عسكرية سورية، ومخازن أسلحة كيماوية ومنشآت عسكرية.
وفي كلمة له في العاصمة أنقرة بثت مباشرة، شدد أردوغان على أنه سيزيد الضغط على القوات السورية، التي توعدها بدفعها ثمن قتل الجنود الأتراك في إدلب.
وفي ذات السياق، كشف أردوغان عن طلبه من نظيره الروسي فلاديمير بوتن، بأن يفسح المجال لتركيا لكي تتعامل بمفردها مع الجيش السوري، مشيرا إلى أن بلاده لن تكون آمنة في حال انسحبت من سوريا.
يذكر أنه منذ بداية شهر فبراير الجاري، قُتل 55 جنديا تركيا بعد أن بدأت أنقرة في تعزيز قواتها في إدلب.
وتنتهي اليوم المهلة التي حددها أردوغان للجيش السوري كي ينسحب من المناطق التي سيطر عليها في إدلب خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد في المحافظة.
وينتشر الجيش التركي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، التي تسيطر على غالبيتها جبهة النصرة المصنفة إرهابيا وفصائل مسلحة موالية لتركيا.
سبوتنيك