رام الله الاخباري :
علق المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي على إمكانية تشكيل تفشي فيروس "كورونا" الجديد تهديدا على نجوم فريقه.
وقال كلوب في مؤتمر صحفي نقله الموقع الرسمي للريدز: "لدي حاليا قائمة محادثات سرية طويلة عبر واتسآب تعج بالنشاط والحديث بصورة مستفيضة عن تفشي فيروس كورونا وإمكانية تشكيله تهديدا".
وتابع قائلا: "في حقيقة الأمر يتداول الفريق تلك الرسائل باهتمام بالغ، ولكننا نضحك على أي شائعات يتم ترديدها لأن ذلك لا يمكنه التأثير على ثقة اللاعبين بأنفسهم".
واستمر بقوله: "ليفربول يراقب بالطبع تطورات تفشي فيروس كورونا، لكن لا يوجد ذعر في آنفيلد بسبب المرض، لكننا في الوقت نفسه نحافظ على سلامة نجومنا ولاعبينا".
وقال المدرب الألماني: "لست حاليا على علم إذا كان فيروس كورونا يمكنه أن يتسبب في أي تأثير محتمل على خططنا للموسم المقبل".وأردف بقوله: "بالنسبة لمرحلة ما قبل الموسم المقبل، لم نفكر في تغيير أي شيء بسبب فيروس كورونا، فنحن نعتمد على ما يقوله القسم الطبي لنا".
واستمر كلوب قائلا: "نأخذ في ليفربول الأمر على محمل الجد، لكن لا يمكننا تجنب كل شيء فنحن نعيش في العالم".
Jürgen Klopp revealed his WhatsApp conversation list was buzzing with activity on Thursday as he shared the #LFC x @Chaokoh_UK team meeting video with his contacts ????
— Liverpool FC (@LFC) February 28, 2020
واستدرك: "هذه ليست مشكلة كرة قدم، بل هي مشكلة وأزمة عالمية، ونأمل أن يجد الأشخاص الأكثر ذكاء طريقا للخروج من تلك الأزمة".
يذكر أنه بلغ عدد الإصابات خارج الصين 3474 حالة في 44 دولة و54 وفاة، وفي الصين بلغ عدد الحالات حتى الساعة السادسة من صباح يوم أمس الخميس بتوقيت جنيف 78630 حالة و2747 وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
Join the boss LIVE as he looks ahead to our trip to @WatfordFC ????
— Liverpool FC (@LFC) February 28, 2020
Fitness news, a match preview and more to be discussed ???? #WATLIV https://t.co/9mr2bItQXz
وقال الدكتور تيدروس غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا لا يحترم الحدود ولا يفرّق بين الأجناس والأعراق ولا يهمه حجم الناتج المحلي الإجمالي في أية دولة.
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" الجديد في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.