ما قصة الطفلة رهف زينو التي انتحرت داخل مدرستها؟

90a9039e-ed28-49e8-bc53-a774cb819a8d

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

طالبت عائلة الطالبة رهف زينو، بفتح تحقيق رسمي، بعد سقوطها من الطابق الثالث في مدرستها شرقي مدينة غزة قبل أسابيع.

وقال مختار العائلة أبو إبراهيم زينو، إن هذه قضية مجتمع، متحديا أي انسان يثبت أن رهف لديها حالة نفسية مثلما ادعت إدارة المدرسة.

وأضاف المختار: "اذا كان لديها حالة نفسية، مثلما تدعى المدرسة، فلماذا قبلتها المديرة لتكون ضمن طلبة المدرسة، ولماذا لم توجهها للمرشدة التربوية في المدرسة، لكننا اكتشفنا أن خلافا كان بين الطفلة وبعض المدرسات والمديرة من قبل، وكانوا يعاقبونها لمدة ثلاثة أيام بتركها في الممرات بين الصفوف في ظل الأجواء الماطرة والمنخفضات الماضية".

وتابع: "بصفتي ممثل العائلة لا نريد اكثر من إيضاح الحقيقة فقط".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.

 

بدوره، قال أبو وسيم زينو والد الطفلة رهف، إنه جاء العائلة اتصال من المدرسة يومها وقالوا لنا بأن ابنتكم سقطت من الطابق الثالث بالمدرسة، فذهبنا مسرعين لنجد أن المباحث العامة بالشرطة تحقق مع زوجتي على الفور.

وأضاف: "تم نقل ابنتي الى المستشفى لقسم العناية المركزة، والمباحث العامة اخذت أقوالي، ووقتها عرفت بأنهم يريدون أن يسكروا الموضوع وينهوا الملف بأن البنت لديها حالة نفسية ونحن في البداية اخذنا بكلام الشرطة انها أوقعت نفسها من الطابق الثالث".

وتابع الوالد: "لكن بعد ذلك جاءت الطالبات وبعض المعارف وقالوا لنا بأن هناك خلافا كان بين رهف وبين المدرسات في المدرسة، وتوجه مجلس العائلة في المدرسة، وانكروا تماما وجود أي مشكلة بين البنت والمدرسة والمديرة".

ويشير الوالد المكلوم أنه لم يضرب ابنته رهف مرة واحدة طوال عمرها الـ14 عاما، وأنها كانت البنت المدللة لدى العائلة لأنها كانت أول البنات في خلفتي بعد عدة أولاد".

 

من جانبه، نشر الصحفي محمد عوض، منشور له عبر صفحته على "الفيسبوك"، قال فيه: "رهف زينو سقطت من الطابق الثالث، في مدرستها شرق غزة بسبب تنمر معلمة لها، وعقاب مديرة مدرسة لها، الطفلة رهف زينو، طفلة دفنت وأخفيت حقيقة الواقع الذي دفعها لأن تلقي بنفسها من الطابق الثالث، حيث منع طالبات من الحديث حول الامر، وطلب من الطالبات حذف صورتها على الفيس بوك وكل عبارة نعي لها".

وأضاف عوض في منشوره: "المديرة قالت للطالبات في الاذاعة المدرسية ان رهف توفيت، حينها كانت رهف تمكث في العناية المركزة لأكثر من أسبوع".

وتابع: "3 أيام متواصلة رهف كانت معاقبة في ممر المدرسة، محرومة من دخول الفصل، تركتها المعلمة في البرد القارص، لا أحد يلتفت لها".

دنيا الوطن