رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن جيش الاحتلال وشرطته ومخابراته شكلوا منظومة تعاون وتنسيق خاصة، تضم ممثلين عن الوزارات الإسرائيلية، استعدادًا لمواجهة تصعيد فلسطيني محتمل بعد فرض "السيادة" الإسرائيلية الكاملة على المستوطنات وأجزاء في الضفة الغربية، تنفيذًا لـ"صفقة القرن".
وحسب ما نشرت "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء، فإن "المنظومة الجديدة" تشمل الضفة وقطاع غزة، ومناطق أخرى لم يحددها التقرير، في تلميح إلى الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
وأوضحت أن هذه "المنظومة" تستعد لعدة سيناريوهات قد تقع بعد الانتخابات الإسرائيلية والبدء في تنفيذ "بسط السيادة الإسرائيلية" على المستوطنات. وهذه السيناريوهات هي التالية:
1. تصاعد الهجمات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
2. محاولات جماعية لأن يتخطى متظاهرون من قطاع غزة للسياج الفاصل.
3. إطلاق قذائف صاروخية.
4. محاولة اللاجئين الفلسطينين في لبنان العودة بشكل جماعي عبر الزحف نحو الحدود.
5. لجوء الفلسطينين داخل الخط الأخضر لتنظيم احتجاجات جماهيرية على مفترقات الطرق والشوراع الرئيسية.
وتتوقع أجهزة الاحتلال الاستخبارية أن تتحول القدس إلى ساحة التصعيد المركزية في الاحتجاجات الفلسطينية المتوقعة، بينما تستعد شرطة الاحتلال لمنع دخول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى وتحصنهم بداخله.
وترجح التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية أن تدوم الأحداث العنيفة -في حال اندلاعها- لأكثر من بضعة شهور، لكنها تعتقد أن لا ترقى إلى حد اندلاع انتفاضة ثالثة.
الترا فلسطين