رام الله الاخباري :
قال النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني، أحمد أمير آبادي فراهاني، إن 50 شخصا قضوا بسبب فيروس "كورونا" في قم وحدها، والتقرير الذي قدمه وزير الصحة للبرلمان غير دقيق.
واكد فراهاني بحسب ما نقلته "روسيا اليوم"، أن 10 حالات وفاة يوميا في مدينة قم، وان هناك نحو 250 مصابا قيد الحجر الصحي، واصفا الوضع في مدينة قم بـ "المقلق وانه ينبغي إغلاق العتبات المقدسة والمراجع الدينية لا تمانع في ذلك".
واشار الى أنه خلال الساعات الـ48 الماضية تم إيفاد 4 متخصصين رئة إلى قم لكنهم فروا من المدينة ليلا.
وفي ايطاليا، اعترف رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، أن سلطات البلاد فوجئت بالوتيرة السريعة لارتفاع حصيلة الإصابات بـ"كورونا"، واصفا الوضع بأنه "حالة طوارئ على النطاق الوطني".
وقال: "نعتقد أن الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة كورونا لفترة الـ14 يوما المقبلة ستظهر فاعليتها. نقوم بآلاف الفحوص.. لقد اتخذنا إجراءات لم يسبق أن اتخذها أي بلد آخر.. ومن المفترض أن تحد من مخاطر الإصابة بالعدوى".
وأعلنت إذاعة راي الإيطالية اليوم وفاة رابع مصاب بـ"كورونا" في البلاد، مضيفة أن الضحية رجل في الثمانينات من عمره كان يتلقى العلاج في المستشفى من مرض غير ذي صلة بـ"كورونا" عندما أصيب بالفيروس.
ومعظم حالات الإصابة في إيطاليا تم تسجيلها في شمال البلاد، خاصة في إقليم لومبارديا (111 حالة)، وإقليم فينيتو المجاور له، حيث أعلنت السلطات المحلية عن إلغاء كافة الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية الجماهيرية على أراضيها.
وأعلنت الحكومة الإيطالية في وقت سابق عن إغلاق 11 بلدة غالبيتها في لومبارديا على خلفية انتشار الفيروس، كما أعلن عدد من الأقاليم الشمالية الأخرى عن إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوع.
وفي فرنسا، قال وزير الصحة أوليفيه فيران إنه يعتزم المشاركة في لقاء مع نظرائه في دول الاتحاد الأوروبي يتوقع أن يعقد في غضون أسبوع لبحث سبل التصدي لـ"كورونا" وسط انتشاره السريع في إيطاليا، بعد أن بحث الوضع مع وزيري الصحة الإيطالي والألماني أمس.
وأكد أن الوضع في فرنسا مستقر فيما يتعلق بـ"كورونا"، وليس هناك وباء في ظل عدم تسجيل حالات إصابة جديدة، "لكن الوضع عند حدود فرنسا مع ايطاليا ، كفيل بالمشاكل، ونراقبه عن كثب، كما نتخذ كافة الإجراءات لإبقاء الوضع تحت السيطرة"، حسب الوزير.
وأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عزمه حشد 230 مليون يورو لدعم الحملة العالمية لمكافحة هذا الفيروس الخطير.
وكان مسؤول في الاتحاد الأوروبي، قد قال أمس، إن بروكسل تشعر بقلق إزاء ظهور "كورونا" في إيطاليا، لكن "لا داعي للذعر".