امرأة فرنسية تخطب الجمعة بمسجد في باريس

1

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أقدمت سيدة تدعى كاهنة بهلول، فرنسية من أصل جزائري، على إمامة المصلين في صلاة الجمعة الماضية في فرنسا، في حادثة غريبة من نوعها.

ووفقا لما نشر موقع "أورونيوز"، فإن بهلول وهي دكتورة في العلوم الإسلامية تولت إمامة صلاة الجمعة بمسجد فاطمة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور اثنا عشر رجلا على اليمين، وعلى الشمال عشر نساء، واختارت خطيبة الجمعة في فرنسا موضوع خطبتها عن "الحب الإلهي".

وأوضح الموقع أن مسجد فاطمة في العاصمة الفرنسية معروف عنه اختلاط الجنسين في الصلاة، كما يتناوب على الإمامة فيه الرجال والنساء.

ونقل موقع الحرة عن الواقعة معلومات تفيد بأنه لأسباب أمنية يحرص المنظمون على أن يبقى عنوان المكان، الذي تم تأجيره وتجري فيه هذه الصلاة سريا، ويتناقل المصلون في هذا المكان عنوان المسجد فيما بينهم من أجل التضييق على من وصفوا بأتباع الإسلام التقليدي.

ويقول أحد المصلين إن صلاته كانت مريحة وتبعث على الطمأنينة، وإنها تعبير عن إمكانية وجود صلاة عادلة على حد قوله، معبرا عن إعجابه بخطبة بهلول، فيما قال أستاذ الفلسفة، يدعى فاكر كريشان،​ أن الاختلاط يمارس في مساجد مكة المكرمة.

وفى ذات السياق، أكد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون سعيه لإعادة تنظيم وهيكلة منظومة الإسلام فى فرنسا لإدماجه فى الجمهورية ومكافحة الأصولية على نحو أفضل.

وقال ماكرون-فى حديث نشر اليوم فى أسبوعية "لو جورنال دو ديمانش"- إنه يعمل من أجل استعادة قلب العلمانية والدفاع عن حرية العقيدة حفاظا على التماسك الوطنى و الضمير الحر.

اليوم السابع