رام الله الاخباري :
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن عدوان الاحتلال ضد أبناء شعبنا والإعدام بدم بارد، جرائم سيدفع ثمنها العدو الإسرائيلي، وذلك عقب جريمة الاحتلال اليوم بالتنكيل بجثمان شهيد وإصابة ثلاثة آخرين شرق خانيونس.
وأضافت في بيان مشترك أنه "في ظل استمرار العدوان ضد شعبنا الفلسطيني وآخرها الجريمة الصهيونية بحق عدد من أبناء شعبنا شرق خانيونس صباح اليوم وتعمد الاحتلال باستهدافهم وقتلهم بدم بارد، وأمام مشهد لا تقبله الإنسانية والعالم، تم التنكيل بجثامين الشهداء واستهداف مباشر للمدنيين في دليل متجدد لحالة العدوان الصهيوني المستمر ضد أبناء شعبنا".
واعتبرت ذلك محاولة لفرض معادلات جديدة في واقع الصراع وحالة الاشتباك ضد العدو، مراهنا بذلك على عوامل التطبيع العربي واستمرار السلطة بسياسة التنسيق الأمني
والهرولة وراء المفاوضات العبثية، وظنا خاطئا منه بأن إجراءات فك الحصار عن غزة وما يجري عبر الوسطاء سيكون ورقة ضغط وفرض المعادلات الصهيونية على شعبنا ومقاومته.
وأكدت أن فصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن أبناء شعبنا ولجم الاحتلال عن جرائمه وعدوانه، "وليعلم أن الدماء الفلسطينية ليست بالرخيصة وليست ورقة يمكن التلاعب بها".
وزفت الشهداء، مؤكدة أن دماءهم الطاهرة ستبقى متجذرة في الأرض، لتؤكد حقنا الكامل بها، وستكون نوراً لكل مقاوم على أرض فلسطين.
وبينت أن حالة الرهان الإسرائيلي على الواقع العربي نحو التطبيع، والرهان على السياسة المستمرة من السلطة بالضفة المحتلة نحو التنسيق الأمني واللهث وراء مشروع المفاوضات هو رهان لن يطول بطلانه وخسارته، بفعل ثورة شعبنا وصحوة عربية وإسلامية نحو قضية فلسطين والقدس.
وشددت على أن محاولات العدو فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع المقاومة لن تفلح، مؤكدة أن محاولات رفع الراية البيضاء لن تكون مهما كانت التداعيات ولن نقبل بأن تكون الدماء الفلسطينية ثمنا للرهانات الإسرائيلية الداخلية.