رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد نقيب الأطباء الفلسطينيين، شوقي صبحة، اليوم السبت، التأكيد على عدالة مطالب الأطباء التي تقدموا بها للحكومة، وأنها "ليست ترفيهية"، مبينا أن "حججا واهية"، هي التي منعت التوصل لاتفاق نهائي مع الحكومة.
وأوضح صبحة أن مطالب النقابة تخص فئات محددة، ولا يوجد مطلب لكل الفئات إلا المتعلق بوجود مساءلة، وليس له علاقة بأي عائد مادي.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأضاف صبحة: "الشهر الماضي تدخل الرئيس محمود عباس، وعقدنا اجتماعاً تم التوافق فيه على تشكيل لجنة مشكلة مسبقاً من قبل الحكومة؛ إلا أنه وبعد شهر من اللقاء، لم يكن هناك أي تعاون من تلك اللجنة.
وتابع: "التقيت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في عدة مناسبات وطالبتها بضرورة تفعيل عمل اللجنة، وقدمت لي تطمينات بهذا الشأن، إلا أننا وبعد شهر من المماطلة، أعلنا خطوات احتجاجية وعلى إثر ذلك، تواصلت الوزيرة معي، وجلسنا منتصف الشهر الجاري مع الوزيرة، بوجود وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، ورئيس ديوان الموظفين، موسى أبو زيد".
وأشار إلى أنه تم التوافق على مسودة اتفاق على أن يعرض على عدد من القانونيين، تم إعداده في اليوم التالي، مبينا أن اللجنة الحكومية رفضت التوقيع عليها، تحت حجج واهية.
واستدرك نقيب الأطباء: "ذهبت الحكومة للحديث لأبعد من ذلك بتصريحات ضللت الشارع الفلسطيني، واستنكروا لكل المطالب الحقوقية للأطباء، وركزوا على جملة واحدة، فيما يتعلق بمطلب الأطباء بعلاوة 200%"، وتناست اللجنة أن القرار اتخذ عام 2013 وبقيت فئة الطب العام، الذين يرتكز عليهم أكثر العمل الصحي، حصلوا على 150% ناقصهم 50% لا نتحدث عن 200% ولا عن كل الأطباء".
وأضاف: "أكدنا للحكومة، أن أي مردود مادي غير مطلوب في الوقت الحالي، وكل ما هو مطلوب التنفيذ الإداري، ونحن تنازلنا عن عدة سنوات مقابل الحل، وأن يتم الاعتماد من بداية العام الجاري".
وبخصوص تحفظ نقابة الأطباء على الحجر الصحي للمسافرين القادمين من الخارج، أكد صبحة، أن التحفظ يخص طريقة الحجر الخاطئة والمخالفة لمواصفات الصحة العالمية، موضحا أنه تم احتجاز طلاب بطريقة خاطئة، وضعوا داخل المستشفى، وتواصل أهاليهم معهم، وكان هناك اختلاط بالمواطنين، والطواقم الطبية.
دنيا الوطن