رام الله الاخباري :
صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأن "هناك لوبي يحاول كبح الجزائر"، وذلك في سياق حديث أدلى به لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
وتطرق الرئیس الجزائري، إلى العلاقات بین الجزائر وفرنسا، مؤكدا أنه من أجل "علاقات سلیمة مع فرنسا قائمة على الاحترام المتبادل يجب في وقت ما النظر إلى الحقیقة مباشرة، وذلك عن طريق خطوتين: الأولى الاعتراف بما وقع، والثانیة ھي إدانته"، بحسب موقع الإذاعة الجزائرية.
ويرى الرئیس تبون أنه "لابد من الشجاعة في السیاسة"، مضیفا أن "ھناك لوبي آخر (المغرب/ مذكرة تحرير) ترتكز سیاسته بالإجمال على كبح الجزائر"، على حد تعبيره.
وأوضح أنه "لوبي بصلات اقتصادية واجتماعیة ويخاف من الجزائر، وحتى لما تتدخل الجزائر لاقتراح تسويات سلمیة لأزمات يحاول ھذا اللوبي التدخل بحجة أنه معني أيضا".
وأجاب تبون عن سؤال حول الجھود التي يجب أن تبذلھا الجزائر لتفادي الاستغلال السیاسي لضغینة ما تجاه فرنسا قائلا: "من جانبنا لیس ھناك أي حقد أو ضغینة"، موضحا أن "ھناك ردود فعل على أعمال البغض وكراھیة الأجانب وكراھیة الإسلام التي تتجلى من الجانب الآخر، ھذا ما شرحته للرئیس ماكرون".
وأفاد رئیس الدولة بھذا الخصوص: "الجزائريون لا يريدون التدخل في شؤونھم"، متسائلا "كیف يمكن اقتراح مرحلة انتقالیة في الجزائر أو التدخل في خیار شعبھا؟".
في سياق متصل، اتهمت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس الأربعاء، نظيرتها الفرنسية باللجوء إلى منافسة غير نزيهة بعد إعلانها خطة استثمار كبيرة في السوق الجزائرية بالتزامن مع إضراب المضيفين.
وقال الناطق باسم الشركة أمين أندلسي للإذاعة الأولى: "خطوط جوية دولية (شركة الخطوط الفرنسية وفروع لها) أطلقت خطة كبيرة للاستثمار في الجزائر تزامنا مع الإضراب من خلال إطلاق 17 رحلة نحو الجزائر في الأسبوع"، وفق صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وأضاف المتحدث: "هذه الشركة استهدفت السوق الجزائرية ونحن نطلب من عمال الجوية الجزائرية أن يكونوا يقظين لأننا مستهدفون"، في إشارة إلى استغلال الشركة الفرنسية للأزمة بين المضيفين وإدارة الشركة الجوية.