18 دولة تتسابق لامتلاك "أخطر سلاح في العالم"

1028693443

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اشتعل سباق تسلح تحت سطح المياه، بين الدول الآسيوية، حيث تتسابق للحصول على أخطر سلاح عرفه البشر، على الإطلاق.

ووفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية، فإن هناك سباق تسلح، غير ظاهر، تحت سطح المياه، تقوده الغواصات، التي تمثل ورقة يمكن الرهان عليها، في حروب المستقبل.

وتضيف المجلة: "بفضل الغواصات، أصبحت الأساطيل الصغير قادرة على الوقوف في وجه أكبر الأساطيل حول العالم، في ذات الوقت، الذي سمحت فيه للأساطيل الحربية الكبرى، أن تحافظ على مكانتها كقوة عالمية".

وتابعت: "يبدو أن كل الدول الآسيوية، تريد أن تزود أساطيلها الحربية، بالغواصات، استعدادا لأي حرب يمكن أن تندلع في المستقبل".

وأشارت المجلة إلى أنه يوجد نوعان من الغواصات، الأول هو غواصات الديزل الكهربائية، التي تعرف بـ"الغواصات التقليدية"، والثاني هو الغواصات النووية، التي يمكنها أن تبقى لفترات غير محدودة تحت سطح البحر.

ولفتت المجلة الأمريكية، إلى أن أربعة دول تتربع على عرش المراتب الأربع الأولى، من حيث حجم الغواصات، التي تمتلكها، وهي الصين، وأستراليا، واليابان، والهند، موضحة أن قائمة أكبر الدول المشغلة للغواصات في آسيا تضم أيضا باكستان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة.

وتابعت: "كل تلك الدول تمتلك غواصات ذات قدرات تقنية متطورة"، مضيفة: "لكن هناك ثورة في سعي دول أخرى لامتلاك الغواصات، تشمل كل الأساطيل البحرية الصغيرة تقريبا".

واعتبرت المجلة، أن هذا السعي المتسارع لامتلاك الغواصات الحربية، يمثل سباق تسلح بحري، سيكون سببا في تغيير شكل التهديد، الذي تمثله الغواصات حول العالم.

وتقول المجلة: "ربما لا يتبادر إلى الأذهان أن ميانمار تريد امتلاك غواصة، لكن الواقع، هو أن أول غواصة تمتلكها كانت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي"، مشيرة إلى أنها حصلت على تلك الغواصة من الهند، وهي من فئة "كيلو"، إضافة إلى غواصتين جديدتين، من نفس الفئة، من المتوقع أن تحصل عليها من روسيا.

وبدأت بنغلاديش، السير في ذات الاتجاه، بشراء غواصتين، من الصين، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن بعض تلك الدول تسعى لتصنيع غواصتين جديدتين محليا"، فيما تمتلك تايوان، أسطولا حربيا متطورا، إلى حد ما، لكنها تملك غواصتين أمريكيتين، هما من أقدم الغواصات الحربية في العالم، التي يرجع تاريخ تصنيعها إلى عام 1944.

وبحسب المجلة، فإن فيتنام، أطلقت برنامجا وطنيا، لبناء غواصتين صغيرتين، لتحل محل الغواصات القديمة، التي حصلت عليها من كوريا الشمالية، بينما تمتلك 6 غواصات من طراز "كيلو" الروسية، التي تمثل العمود الفقري، لقوة الغواصات الفيتنامية.

وتسعى إندونيسيا، أيضا، للانضمام إلى نادي الدول، التي تشغل جيوشها غواصات حربية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها بدأت برنامجا وطنيا لتصنيع الغواصات، إضافة إلى سعيها لاستيراد غواصات من الخارج.

وتسعى الفلبين، منذ وقت طويل، لبناء أسطول قوي من الغواصات، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها ربما تتجه للحصول على غواصات من فرنسا، بينما تسعى تايلاند، لشراء غواصة جديدة من الصين، لتكون أول غواصة في الأسطول التايلاندي، منذ عام 1951، عندما أخرجت غواصاتها الأربعة من الخدمة، في ذلك الحين.

وفي تقرير سابق، مطلع الشهر الجاري، ذكرت مجلة "فوربس" أن قطر وقعت صفقة قيمتها 5 مليارات يورو مع شركة الدفاع الإيطالية العملاقة "فينكانتيري" لبناء سفن حربية وغواصات متطورة، مشيرة إلى أن الغواصات القطرية "قد تكون جزءا من صفقة أكبر بقيمة 5 مليارات يورو مع إيطاليا، تم الاتفاق عليها في عام 2017".

وأوضحت المجلة أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قد كشفتا سابقا عن حاجتهما إلى الحصول على غواصات، مشيرة إلى أن إيران هي المشغل الوحيد حاليا في الخليج، للغواصات الحربية، إضافة إلى الغواصة الأمريكية أو الأوروبية المنتشرة في المنطقة.

سبوتنيك