رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، ضرورة أن تقود فرنسا مبادرة دولية مبنية على القواعد الأساسية لمتطلبات السلام المستند الى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لمواجهة الخطة الأميركية الكارثية والمنحازة للاحتلال، والتي تقضي على احتمالات السلام.
وطالبت عشراوي خلال استقبالها القنصل الفرنسي العام الجديد رينيه تروكاز، بمقر المنظمة، في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، فرنسا بتنفيذ تعهدها السابق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967.
وبحث الطرفان آخر التطورات السياسية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والخطر الوجودي الذي يهدد القضية الفلسطينية جراء طرح إدارة ترمب لـ"صفقة القرن"، وأبعادها وآثارها الكارثية على المنطقة والعالم أجمع.
وأكدت عشراوي أهمية تشكيل ائتلاف دولي في مواجهة القوى المناهضة للسلام التي يمثلها الحلف الإسرائيلي ـــــ الأميركي، مشيدة بدور باريس الفاعل على المستوى الإقليمي والأوروبي، وموقفها الأخير المناهض لـ "صفقة القرن" الأميركية في مجلس الأمن الدولي.
ودعت المجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، إلى مواجهة خطوات دولة الاحتلال الخطيرة، ومواصلة سرقتها الأرض والموارد والمقدرات الفلسطينية، وإقامة مشاريع استيطانية استعمارية، وآخرها عزمها بناء 9 آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس الدولي "قلنديا" شمال القدس.
وقالت: إن هذا السلوك الاستعماري المتبجح، يعكس استهتار دولة الاحتلال واستخفافها بالمنظومة الدولية ومؤسساتها وقراراتها، ويدلل على إصرارها العمل خارج إطار القانون الدولي، ومواصلة تنفيذ مشروعها الاستيطاني الإحلالي.
وناقش الجانبان تطورات الوضع الفلسطيني الداخلي، بما في ذلك الجهود الحثيثة لإنهاء الانقسام ومساعي إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.
وفي هذا الصدد، دعت عشراوي فرنسا لدعم الانتخابات والتدخل لإنجاحها وتهيئة الظروف المناسبة لها، خاصة في القدس المحتلة، في ظل مواصلة دولة الاحتلال التنصل من التزاماتها وانتهاكها للقانون الدولي والدولي الإنساني.
وفا