رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف مدير عام المستشفى الاهلي في الخليل يوسف التكروري، اليوم الأربعاء، أن الانفجار الذي وقع بالتدفئة المركزية في جامعة الخليل، وأدى لاصابة 80 طالبا، كان اختبارا حقيقيا لجهوزية المستشفى الاهلي في الخليل وقدرته على التعامل مع هذه الاحداث.
وقال التكروري، إن قسم الطوارئ في المستشفى يعمل بتنسيق كامل مع طواقم الاسعاف التابعة للهلال الأحمر، حيث وردهم بلاغ من طواقم الهلال الاحمر عن الانفجار قبل وصول الطلبة المصابين ليتم الاستعداد لاستقبالهم، ما يعد آلية تنسيق فعّالة ناجعة.وفقا لحديثه لوكالة "معا".
وأوضح أنه وبعد التأكد من ان عدد الاصابات كبير، تم الاعلان عن مصطلح "ألرت" وهو مصطلح خاص في المستشفى يعني وصول حالات كثيرة واصابات متعددة الى قسم
الطوارئ ويعني انه على جميع الاطباء التوجه الى قسم الطوارئ وكذلك التمريض مع ابقاء ممرض وطبيب واحد فقط في كل قسم وتجهيز غرف العمليات وعدم ادخال اي مريض له عملية مبرمجة وتكون الاولوية للحالات الطارئة.
وأشار التكروري إلى أنه وصل المستشفى 102 إصابة متنوعة بين البسيطة والمتوسطة، مبينا أن أغلب المصابين غادروا الى بيوتهم بعد تلقيهم الرعاية الطبية، وبقي 21 مصاب في المستشفى لاستكمال العلاج.
ولفت إلى أن ما يزيد عن 25 طبيبا و35 ممرضا و13 فني تصوير طبي ومخبري و 12 موظف أمن شاركوا في علاج أعداد المصابين.
وأعرب عن اشادته وفخره بالكوادر الطبية بالمستشفى على اداؤهم المميز، موضحا أن هناك لجنة فنية تعمل حاليا على استخلاص العبر، خصوصا في التعامل مع المرافقين والأهل والأصدقاء الذين حضروا الى المستشفى للاطمئنان على المصابين.
معا