رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
اصيب مساء اليوم الثلاثاء، عدة مواطنين وعدد من أفراد الشرطة خلال احداث مؤسفة وقعت في بلدة قباطية عقب الافراج عن الأسير علي تيسير زكارنة من سجون الاحتلال.
وقال محافظ جنين اللواء اكرم الرجوب في تصريح صحافي "توفر لدى الاجهزة الامنية معلومات تشير لنوايا تنظيم عرض عسكري لمسلحين، لاستقبال الأسير بشكل مخالف
للنظام والقانون، حيث كانت هناك مناشدة من اهالي قباطية بضرورة وضع حد لحالات اطلاق النار العبثية"، وعليه "توجهت قوة امنية الى قباطية وبمجرد وصولها انهال عليها سيل من الحجارة، وكان هناك إطلاق نار من قبل مسلحين، ما اضطر الامن للرد بالغاز المسيل للدموع، كما اطلق الامن الفلسطيني في الهواء".
واضاف الرجوب "المؤشرات المتوفرة لدينا، تؤكد ان حالة اطلاق النار من المسلحين هي التي أدت لاثارة الرعب والفوضى التي حدثت في قباطية ".
موضحا ان حصيلة هذه الاحداث كانت "اصابة مواطنين، احدهما فتى اصيب بالرصاص، بينما اصيب 3 افراد من الشرطة بالحجارة بشكل مباشر في رؤوسهم، كما واصيب اكثر من 15 رجل امن بالحجارة في ارجلهم".
واشار الى ان المصابين المدنيين نقلوا فورا الى مستشفى جنين للعلاج، واجريت لهما عمليات جراحية وتم تحويل احدهما لمشافي نابلس، "ونحن نتابعهما وجاهزون لنقلهما وتحويلهما للعلاج في اي مكان لتوفير السلامة لهما" مشيرا الى انه ومدراء الاجهزة وكافة الجهات يعملون على معالجة ما حدث.
واكد محافظ جنين على أن "الاوضاع عادت للهدوء في بلدة قباطية، وسط جهود الجميع لضبط الامور والنظام والقانون"، نافياَ ما اشيع حول احراق مركز الشرطة.
القدس