رام الله الاخباري:
بشكل مبدئي، رحبت المملكة العربية السعودية، بخطة السلام الأمريكية "صفقة القرن" المزعومة، رغم أنها تهدف بشكل أساسي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من محتواها.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: إنه من ناحية المبدأ ندعم أي جهد يحاول العثور على طريق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، غير أنه ربط في المقابل أنه يتعين على الفلسطينيين أنفسهم أن يقولوا ما إذا كان من الممكن أن تكون هذه الخطة أساسا لمحادثات.
ودعا الوزير السعودي إلى إجراء محادثات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبرا أنه بهذه الطريقة يمكن تحقيق السلام.
وأضاف: "في النهاية يتعين على الفلسطينيين أن يقرروا ما بإمكانهم قبوله. ونحن سندعمهم".
يذكر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، زعم مرارا أن هناك تقارب بين إسرائيل وعدة دول عربية خلف الكواليس، على الرغم من أن السعودية وإسرائيل لا تقيمان أي علاقات دبلوماسية بينهما.