رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعهم، الذي عقد أمس الاثنين، في العاصمة بروكسل، "صفقة القرن" الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، فيما لن يتم اتخاذ قرارات رسمية في هذا الشأن، إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية.
وقال جوزيف بوريل، مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي، أعقب الاجتماع، على ضرورة دراسة كيفية إعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط على أسس مقبولة لدى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني مع الاستمرار باحترام قرارات الشرعية الدولية.
و بحسب ما جاء على موقع (عرب 48)، فقد أشار بوريل، إلى أنه قدم للوزراء استعراضًا لنتائج زياراته إلى كل من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية ونقاشاته مع المسؤولين هناك، بشأن الشرق الأوسط، موضحاً أن الوزراء سيعودون لبحث هذا الأمر خلال اجتماعهم في آذار/ مارس المقبل، أي بعد الانتخابات الإسرائيلية، وفقًا لتصريحاته.
وأضاف بوريل: "لقد تبادلنا وجهات النظر حول عملية السلام في الشرق الأوسط، بعد عرض الخطة الأمريكية، ناقشنا بإيجاز أفضل السبل لإعادة بدء عملية اتفق عليها الطرفان، وأفضل السبل لحماية المعايير الدولية المتفق عليها، والمساواة في الحقوق والقانون الدولي.
وطلب بعض الوزراء، بإدراج القضية في المناقشة مع القرارات الرسمية في الاجتماع المقبل، ومن المنتظر إصدار قرارات رسمية".
واجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، أمس الاثنين، لمناقشة الخطة التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نهاية الشهر الماضي، ولفتت تقارير صحفية إلى أن الأوروبيين، يعولون على تغير في المشهد السياسي أملًا في استعادة دورهم في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل المساعي التي تبذلها مجموعة من الدول الأوروبية، بقيادة لوكسمبورغ؛لدفع مبادرة لاعتراف مشترك بدولة فلسطينية، كرد على (صفقة القرن) المزعومة.
عرب 48