رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو على اتصال دائم مع القيادة التركية في إطار صيغة محادثات "أستانا" التي جرت بين ممثلي سوريا وعدد من قادة
فصائل المعارضة السورية برعاية روسية وتركية وذلك في العاصمة الكازاخستانية "أستانة" في 23 و24 يناير 2017.
ووفقا لبيان مكتب المعلومات والصحافة بالوزارة الروسية، فإن موسكو تدعو للحفاظ على ضبط النفس والتخلي عن التعليقات الاستفزازية حول التسوية السورية، معربة عن
دهشتها من تصريحات زعيم حزب الحركة الشعبية التركي، دولت باهتشيلي، يوم 11 فبراير/شباط الجاري، التي حاول فيها تحميل روسيا والحكومة السورية مسؤولية مقتل العسكريين الأتراك في سوريا.
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها: "في ظل توتر الوضع شمال غربي سوريا يجب الحفاظ على ضبط النفس والتخلي عن التعليقات الاستفزازية التي لا تعزز الحوار الموضوعي بشأن التسوية السورية".
وأكدت أنه من غير المقبول استخدام الأحداث المأساوية في محاولة "جمع نقاط" في نقاش سياسي داخلي، مشيرة إلى أنها على اتصال وثيق مع الجهات الرسمية في أنقرة في إطار صيغة تنسيق أستانا.
كما أعربت الخارجية الروسية عن تأييدها للتنفيذ الكامل لمذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر/أيلول 2018 حول استقرار الوضع في إدلب.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد اعتبرت أمس الأربعاء، أن عدم تنفيذ أنقرة لالتزاماتها سببا لتفاقم الوضع في إدلب السورية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن أسباب التدهور الحالي الذي نشهده يتمثل في فشل تركيا المزمن في الوفاء بالتزاماتها بموجب مذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر 2018، ونقل أنقرة لوحدات ما يعرف بالمعارضة المسلحة المعتدلة إلى شمال شرق سوريا إلى منطقة عملية "نبع السلام" وإلى ليبيا".
سبوتنيك